انطلقت اليوم أعمال ملتقى ينبع الأول للتحصيل الدراسي الذي تنظمه الشؤون التعليمية بتعليم ينبع في قاعة اليمامة للاحتفالات ويستمر على مدى يومين، وذلك بحضور مدير عام الإشراف التربوي بالوزارة الدكتور محمد بن هندي الغامدي، ومشرف عموم إدارة البرامج والدراسات الدكتور لطفي المرضي، والمساعدين للشؤون التعليمية بتعليم ينبع (بنين وبنات) والمساعد للشؤون المدرسية، ومشاركة 280 قائدًا وقائدة تربوي. وبدأ حفل الافتتاح بكلمة لمساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية سليم بن عبيان العطوي رحب فيها بالمشاركين، وقال:" إن المتأمل لعمليات التعليم يدرك أن وزارة التعليم أمام تحديات عظمى، فلها الدور الأكبر في النهوض بالمجتمع وتطويره من خلال الإعداد الجيد لأبنائه، والاهتمام بمستوى تحصيلهم الدراسي، وصولًا إلى جودة تسير وفقًا لما رسمته رؤية المملكة 2030، التي تحرص وزارة التعليم على تحقيقها من خلال مبادرات عديدة، ويمثل ملتقى ينبع الأول الدراسي إحدى المبادرات في هذا الجانب "متأملا أن تتحول أفكار الملتقى والفائدة منه إلى ممارسات حقيقية، معولًا على القيادات الميدانية في صناعة الفرق. تلا ذلك تكريم شركاء النجاح من الجهات الراعية والداعمة للملتقى، ثم بدأت الجلسة الأولى بورقة "استثمار نتائج الدراسات الدولية لإصلاح النظام التعليمي" لمدير عام الإشراف التربوي بالوزارة الدكتور محمد الغامدي تناول فيها الاختبارات الدولية, أنواعها ومستوياتها وأهميتها في مساعدة المؤسسات التعليمية والتربوية في تحسين أدائها, وناقش كذلك طبيعة تصميم الدراسات الدولية، وعناصر النجاح الأكاديمي، والعوامل المؤثرة في تحصيل الطالب، وأهمية الممارسات التدريسية في رفع مستوى التحصيل الدراسي، وضرورة اكتمال البيانات في تحليل النتائج، والتحديات التي تواجه المتعلمين. وناقش المشرف التربوي بتعليم ينبع عبد الله القرشي، الحقائق والمفاهيم المتعلقة بالمعرفة، وطرق استثمار عمليات إدارة المعرفة في تحسين الأداء التعليمي لدى الطلاب. من جانبه تناول الدكتور لطفي المرضي في ورقته "دور منظومة مؤشرات الأداء الإشرافي والمدرسي في دعم رفع مستوى التحصيل الدراسي" أهمية المؤشرات في رفع مستوى التحصيل، وقياس مستوى الطلاب من خلال المؤشرات، وتحليل النتائج وعلاج الضعف الدراسي والاهتمام بالمدارس الأدنى أداء بناء على نتائج الاختبارات، وقياس مؤشرات الأداء الإشرافي بأنواعها فيما ناقشت ورقة العمل الرابعة لمديرة مكتب جنوبينبع وفية الصبحي موضوع دور الأسرة في رفع المستوى التحصيلي وتوضيح أهمية التحصيل الدراسي في حياة الطالب وأسرته وأهمية توفير مناخ أكثر إيجابية داخل المدارس. واختتمت جلسات اليوم الأول بورقة عمل مشرفة وحدة تطوير المدارس بتعليم ينبع ضحى سبيه، أوضحت فيها فاعلية التطوير المهني في رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطالبات من وجهة نظر معلمات التعليم العام بمحافظة ينبع وقد تخلل أوراق العمل عدد من النقاشات والمداخلات من قبل المشاركين أثرت الملتقى، فيما تستكمل الجلسات يوم غد بعدد من أوراق العمل، وإعلان التوصيات النهائية.