يستعد تعليم ينبع لانطلاق ملتقى التحصيل الدراسي الأول غدًا، الذي ينظمه الإشراف التربوي في قاعة اليمامة للاحتفالات والمؤتمرات، بمشاركة مدير عام الإشراف التربوي بالوزارة الدكتور محمد بن هندي الغامدي، ومشرف إدارة البرامج والدراسات الدكتور لطفي المرضي، و 280 قائدًا تربويًا من الإشراف التربوي وقيادات المدارس "بنين وبنات" حيث يستمر الملتقى ليومين حلال الفترة 21 / 22 جمادى الآخرة 1440ه . وسيناقش الملتقى عددًا من أوراق العمل التي تتناول التحصيل الدراسي، واستثمار الدراسات الدولية في إصلاح النظام التعليمي، واستثمار عمليات إدارة المعرفة في تحسين أداء الطلاب، ودور منظومة مؤشرات الأداء الإشرافي والمدرسي في دعم رفع التحصيل الدراسي، ودور الأسرة في رفع مستوى التحصيل الدراسي، ومناقشة أدوار الأسرة والقيادة المدرسية والبيئة التعليمية سعيًا لتضافر الجهود لإيجاد حل جذري لضعف التحصيل الدراسي بأساليب تربوية مهنية مبنية على دراسات منهجية علمية تتناسب مع حجم المشكلة الحقيقية، بالإضافة إلى عرض عدد من التجارب والمبادرات المنفذة في مدارس المحافظة. وأكد المساعد للشؤون التعليمية بينبع سليم بن عبيان العطوي أن عملية التعليم والتعلم واحدة من أهم المؤشرات الدالة على تقدم البشرية حيث يُقاس مدى تطور الأمم بمقدار المعرفة العلمية التي يكتسبها أفرادها الذين يلعبون دورًا بارزًا في دفع حركة المجتمع نحو الرقي والتقدم. وأوضح العطوي أن الملتقى يأتي تلبية لرؤية المملكة 2030م وانسجامًا مع برنامج التحول الوطني 2020م وتنفيذًا لتوجيهات وزارة التعليم, وتحقيقًا للتوجهات المستقبلية للإدارة. وأضاف أن التحصيل الدراسي يُعد من أهم المؤشرات التي تعتمد عليها النظم التربوية لقياس كمية المعارف والمهارات المتنوعة ومدى القدرة على استخدامها في جميع مواقف الطالب سواء كانت الحالية أو المستقبلية، كما يُعد تدني مستوى التحصيل الدراسي من التحديات الكبرى المبني عليها تبعات كثيرة متعلقة بمستقبل جيل بأكمله. واطمأن العطوي على جميع الاستعدادات المتعلقة بانطلاق الملتقى, معربًا عن أمله في أن يحقق الملتقى الأهداف المنشودة والآمال المعقودة.