توقعت الأممالمتحدة، أن يُجلى آلاف النساء والأطفال وينقلوا باتجاه مخيم الهول في محافظة الحسكة خلال الأيام القادمة، وذلك تزامنًا مع اقتراب القتال في هجين بمحافظة دير الزور السورية من مراحلة الأخيرة. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك " إن النازحين باتجاه الشمال كانوا عالقين في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي بما أعاق قدرتهم على الحصول على الخدمات الصحية الملائمة والسلع الأساسية والمساعدة الإنسانية". ويصل الكثيرون في أوضاع حرجة، وقد توفي 61 طفلًا على الأقل أثناء الرحلة من هجين أو بعد وقت قصير من وصولهم إلى مخيم الهول. وتواصل الأممالمتحدة وشركاؤها توسيع نطاق جهودهم لتقديم المساعدة للوافدين على مخيم الهول، الذي وصل إلى طاقته الاستيعابية القصوى. ويقيم بالمخيم نحو 41 ألف شخص، منهم 30 ألفًا وصلوا إليه منذ ديسمبر، وقد أنشئت نقطة عبور بين هجين والهول لتوفير المساعدة خلال الرحلة الشاقة، وتواصل الأممالمتحدة دعوة الأطراف إلى اتخاذ كل التدابير الممكنة من أجل حماية المدنيين وضمان حصول النازحين على خدمات المساعدة والحماية، بما في ذلك الرعاية الصحية الطارئة لدى مغادرة هجي.