وقع مركز أبحاث التوحد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، اتفاقية تعاون مشترك وشراكة إستراتيجية مع معهد البحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز. وتأتي الاتفاقية التي وقعها معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض، مع مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد، بهدف تعزيز أوجه التعاون في المجال البحثي بين مختلف القطاعات وربط المؤسسات الأكاديمية مع المراكز والمستشفيات بما يسهم في رفع قدرتها وتطوير المخرجات العامة من هذه الاتفاقية. وأكد مدير مركز أبحاث التوحد الدكتور هشام الضلعان أن هذه الاتفاقية هي الأحدث، والتي تضاف إلى شركاء المركز الذين يمثلون عدداً من المؤسسات والجامعات المحلية والدولية، التي تهدف إلى إحداث نقلة في مستوى الخدمات المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد. وبين أن مركز أبحاث التوحد يسعى إلى تفعيل هذه الشراكات وتحويلها إلى مخرجات تسهم في توطين برامج التدخل وتحسين الخدمات المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد". وأوضح أن هذا التعاون سيسهم في تطوير آليات العمل لمساعدة ذوي اضطراب طيف التوحد، من خلال الأبحاث التي يجريها معهد الجامعة، والتي ستطور من القدرات التشخيصية للحالات وفق أحدث طرق التشخيص. وشدد على أن هذه الاتفاقية ترتكز على تبادل الخبرات البحثية والتعليمية والتي ستساعد في تحسين مستوى الخدمات المقدمة من مراحل التشخيص حتى الوصول إلى المرحلة النهائية والعلاجية. يذكر أن مركز أبحاث التوحد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، يرتبط بالعديد من الشراكات الإستراتيجية، ومن أبرزها على سبيل المثال وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وبرنامج الأمير محمد بن سلمان للتوحد والاضطرابات النمائية وغيرها.