استقبل مركز أبحاث التوحد اليوم،أخصائيين من مركز تطور الطفل في مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ويأتي ذلك تفعيلاً للتعاون المُشترك الهادف لتبادل الخبرات وتطويرها للوصول لأحدث طرق وأساليب التشخيص والتدخل مع ذوي اضطراب طيف التوحد. ويعدّ استكمالا لدور مركز أبحاث التوحد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض الريادي في نشر وتبادل الخبرات الاكلينيكية والبحثية مع المختصين والمراكز من مختلف انحاء المملكة، وإيمانا منه بفعالية وتكامل مختلف الادوار بين قطاعات المجتمع المختلفة. وأكد مدير مركز أبحاث التوحد الدكتور هشام الضلعان، على إرسال مركز تطور الطفل لعدد من المتخصصين منتصف سبتمبر الجاري، للوقوف على الأدوات والأساليب والبرامج المستخدمة في التشخيص والتدخل مع الاطفال ذوي اضطراب طيف التوحد عبر مجموعة من المحاضرات وورش العمل التدريبية والتي قدمها منسوبوا مركز الأبحاث. وأشاد الضلعان بأخصائيي مركز تطور الطفل في مستشفى الملك عبدالله بن عبد العزيز، موضحا أهمية تبادل الخبرات والأفكار بين القطاعات المختلفة بهدف تعميمها والوصول الى آلية موحدة للعمل من خلال تطبيق انظمة التشخيص وادواتة المسحية والتشخيصية المعتمدة عالمياً في تشخيص هذا الاضطراب. ولفت الاىنتباه إلى أن هذه المبادرة وسابقاتها أو ما سيتم تفعيلها قريباً، أنموذجاً للعمل الحقيقي وفق مبدأ توحيد الجهود في هذا المجال والتي ستسهم في تحسين وتطوير الرعاية لذوي اضطراب طيف التوحد. يذكر أن هناك العديد من الشراكات المجتمعية مع مركز أبحاث التوحد، والهادفة إلى تطوير قدرات الاخصائيين ورفع كفاءتهم، إلى جانب مساعدة الاسر في التعامل والتدخل مع هذه الفئة، والتي كان أخرها البرنامج التدريبي لمنسوبي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.