أطلق مركز الموهبة والإبداع وريادة الأعمال بجامعة الملك خالد "شطر الطالبات"، بالتعاون مع "هاويات التقنية السعوديات" أمس، ملتقى آفاق التقنية وريادة الأعمال، الذي يهدف إلى تثقيف المرأة بالمملكة عامة وبمنطقة عسير خاصة بالمستجدات في مجال الحوسبة والمعلومات وريادة الأعمال، وذلك على مسرح كلية العلوم بطريق الملك عبدالله. وأوضحت وكيلة مركز الموهبة والإبداع وريادة الأعمال بالجامعة الدكتورة فاطمة الزهراني، أن الفعالية تأتي مساهمة من الجامعة في دعم بيئة الإبداع وريادة الأعمال، والوقوف على نماذج مشرفة أبدعت في هذا المجال، وتعزيز دور التقنية الحديثة في إثراء التعليم وريادة الأعمال، مشيرةً إلى أن ريادة الأعمال والاقتصاد المعرفي وجهان لعملة واحدة فالاقتصاد المعرفي يقوم في جوهره على صناعة المعرفة والابتكار والإبداع، وتحقيق الريادة في الأعمال والإنجازات البشرية تباعاً، وهو اقتصاد لا يعتمد على معدات أو مناجم أو مصانع بل يعتمد على العقل البشري. بعد ذلك بدأت فعاليات الملتقى بجلسات علمية، حيث قدمت مها دليم من معهد ريادة الأعمال الوطني، ورقة عرّفت من خلالها ريادة الأعمال والبرامج التي يقدمها، فيما قدمت رؤى الغفيلي من هاويات التقنية السعوديات بمركز الملك سلمان، ورقة حول التواصل التقني، وشاركت منى القحطاني بورقة تطرقت في محتواها إلى "الفرص الموجودة في السوق وكيفية استثمارها بشكل فعال". بعد ذلك قدمت نجلاء الدرعاني من كلية علوم الحاسب الآلي، ورقة بعنوان "أساليب الإقناع والتأثير من خلال الأجهزة الحاسوبية والتفاعلية"، كما شاركت الدكتورة هيفاء الدعلان من مركز التدريب التربوي بخميس مشيط، بورقة عن "دمج كفايات الريادة في التعليم"، واختتمت سمية ياسين من كلية علوم الحاسب الآلي الجلسات، بورقة ناقشت فيها "خدمات قوقل بما يخدم عامة الناس لتسهيل حياتهم". وأقيم ضمن الملتقى في يومه الأول أربع ورش تدريبية، الأولى بعنوان "مهارة إعداد الاستبانة" قدمتها المدربة ابتسام المالكي، وتضمنت التعرف على مفهوم الاستبانة والتمكن من صياغة بعض الأسئلة العلمية، والتعرف على الاستبانة الجيدة ومميزات وعيوب الاستبانة، وأفضل الطرق للتخطيط وتحليل البيانات. وقدمت الدكتورة حياة عطا المنان، ورشة أخرى بعنوان "النظرة الاقتصادية للمنشآت الصغيرة"، شملت التعرف على أهمية المنشآت الصغيرة وعلى الدوافع الإيجابية والسلبية لإنشاء مشروع ومبادرات دعم وتشجيع المنشآت الصغيرة في المملكة، وخصائص المنشآت الصغيرة ومفهوم تمويلها. كما قُدمت ورشة ثالثة بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق رؤية 2030" للمدربة أمل الأحمري، تضمنت تعريف علم الذكاء والتوجهات الأساسية فيه وأنواعه ودوره في تحقيق رؤية 2030، وأحدث التقنيات والتطورات في علم الذكاء الاصطناعي، تلتها ورشة تدريبية بعنوان "مخطط نموذج العمل" للدكتورة دانية إسماعيل، قدمت خلالها نموذج العمل التجاري وتعريفه، والأقسام الأساسية التسعة التابعة له، والمتمثلة في القيمة المقترحة، وشرائح العملاء، والقنوات، وعلاقات العملاء، والأنشطة الأساسية، والموارد الأساسية، والشركاء الأساسيين، ومصادر الدخل، وهيكلة التكاليف.