أكدت جامعة الدول العربية حرصها على تعزيز علاقات التعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال التصدي للأمراض غير المعدية، وهو أحد البرامج والأنشطة التي تضمنتها بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين الأمانة العامة والمكتب الإقليمي في ديسمبر 2009. وأوضحت الجامعة في بيان لها اليوم بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، أن الأمراض غير المعدية (الأمراض غير السارية)، والتي تأتي في مقدمتها وأكثرها انتشاراً الأمراض السرطانية، تشكل تحدياً تنموياً وعبئاً على الاقتصاديات والنظم الصحية في الدول العربية وخاصة الدول الأقل نمواً والفئات الأكثر فقراً في هذه الدول. وأفادت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة السفيرة هيفاء أبو غزالة بأن القادة العرب سبق وأن اتخذوا القرار رقم (33)، الصادر عن اجتماعهم في الدورة الثالثة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت في يناير عام 2013 بالرياض، بشأن التصدي للأمراض غير المعدية (غير السارية)، وما تضمنه إعلان الرياض، من إيلاء مزيد من الاهتمام بقضايا الأمراض غير المعدية لما تطرحه من تحد كبير لرفاهية المجتمع وجهود التنمية في دولنا العربية. ولفتت الانتباه إلى أن بيان الرياض شدد على ضرورة الإسراع بوضع ودعم السياسات والاستراتيجيات والبرامج وخطط العمل التي تتخذ بشأن المحددات الاجتماعية للصحة، وإشراك كل القوى المجتمعية في ذلك وتعزيز التعاون الدولي لمعالجة هذه المحددات كونها عاملاً أساسياً لبلوغ الأهداف التنموية للألفية 2030.