أكدت جامعة الدول العربية على أهمية تعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي والحوار بين مختلف الطوائف الدينية، لدوره في دعم الأمن والسلم الدوليين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأعربت الجامعة عن رفضها لأية محاولات للربط بين الإسلام والإرهاب، ورفضها للتفسير الخاطئ للنصوص والتعاليم الدينية، التي تتخذها التنظيمات الإرهابية ذريعة لنشر أفكارها المتطرفة والأعمال العدائية التي ترتكب باسم الدين. وأكدت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة في بيان لها اليوم، بمناسبة الاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان الذي يوافق الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام، أن الجامعة العربية تقر بالمساهمات القيّمة لأتباع الأديان والثقافات المختلفة في إثراء الحضارة الإنسانية. ولفتت أبو غزالة الانتباه إلى أن الامانة العامة تؤكد دعمها أيضًا للقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة والخاص بمناهضة تشويه صورة الأديان، وتدعو في هذا الشأن إلى ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لبلورة إجماع دولي بما يضمن احترام كافة الأديان والرسل. كما عبرت عن دعم الجامعة العربية للقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة والخاص بمكافحة التعصب والقولبة النمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد البشر بسبب دينهم أو معتقداتهم.