استعرضت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة خلال اجتماع مديري مسرعات وحاضنات الأعمال، ومساحات العمل المشتركة في المملكة، بمقر الجامعة اليوم، الاهتمام والنشاط المتنامي خلال السنوات القليلة الماضية لإنشاء عِدة كيانات تدعم هذا التوجه الاستراتيجي المستند على تطلعات وبرامج رؤية المملكة. وأفاد وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور توفيق الخيال، في كلمته خلال الاجتماع، أن لرؤية المملكة 2030م دورًا كبيرًا في تطوير هذا التوجه الاستراتيجي للجامعة، مما أثمر نشاطًا ملحوظًا في الجهات التابعة للجامعة التي تهتم برعاية الموهبة والإبداع ودعم الأفكار، والأنشطة والمشروعات الريادية، مشيرًا إلى أن الاهتمام والنشاط المتنامي خلال السنوات القليلة الماضية لإنشاء عدة كيانات يدعمان هذا التوجه الاستراتيجي المستند على تطلعات وبرامج رؤية المملكة. وبيّن الخيّال، أن مركز الإبداع وريادة الأعمال بالجامعة يعمل بما يضم من حاضنة ومسرعة الأعمال، على تقديم نموذج متكامل لدعم ريادة الأعمال، عن طريق العمل على ثلاثة محاور رئيسة تتمثل في التوعية والتثقيف بأهمية وخصائص ريادة الأعمال، واحتضان الأفكار الإبداعية الواعدة، وتسريع أعمال ونمو الشركات الريادية الناشئة، وزيادة فرصها في النجاح. وبيّن أن تجربة المركز مزجت بين التأصيل العلمي والعالمي، حيث بُني برنامج المسرعة في بداياته بالشراكة إحدى الشركات العالمية في مجال ريادة الأعمال وبين الخبرة العملية المحلية، إذ استقطبت المسرعة العديد من الخبراء والمدربين والموجهين ورواد الأعمال الناجحين من ذوي السمعة والتأثير، والمختصين في المجالات المختلفة التي يحتاجها رواد الأعمال ، وخرج من ذلك المسار عشرات الشركات الناشئة ورواد الأعمال ، كما عقدت وشاركت في العديد من المناشط والفعاليات العامة وورش العمل وجلسات التوجيه والإرشاد الخاصة ، وتعاونت مع الجهات الداعمة لريادة الأعمال. من جانبه, أكد المشرف العام على مركز الإبداع وريادة الأعمال الدكتور أحمد بن صالح العبدالوهاب، أن ورشة عمل "تحديات مسرعات وحاضنات الأعمال ومساحات العمل المشتركة"، اشتملت على تقديم عرض للورشة ومناقشة توصيات اجتماع الرياض السابق، بالإضافة إلى القيام بجولة في مسرعة الجامعة، اعقبها مناقشة دخول الحاضنات والمسرعات للسوق السعودي، وكذلك دعم الحاضنات والمسرعات لرواد الأعمال الأجانب.