طالبت الحكومة الفلسطينية، المنظمات والهيئات والمؤسسات الحقوقية الدولية، بالتدخل العاجل والفوري للإفراج عن الاسير سامي أبو دياك، الذي يعيش اوضاعاً صحية صعبة داخل المعتقل. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، إن كل البيانات الطبية بشأن الأسير أبو دياك تؤكد تفاقم حالته والخطر الشديد على حياته، اثر معاناته من مرض السرطان منذ سنوات وهو في الأسر، إذ تم في الأيام الأخيرة وقف علاجه الكيماوي نظراً لصعوبة حالته. وأضاف أنه استناداً الى التقارير الطبية، فإن الأسير أبو دياك تعرض لخطأ طبي عندما أجريت له عملية جراحية وهو في الأسر، ما أدى الى تفاقم وضعه الصحي جراء الاهمال الطبي المتواصل وإصابته بمرض السرطان الذي ينهش جسده. وأشار الى ان حالة الأسير أبو دياك تقدم مثالاً آخر على المعاناة الجسيمة التي يعيشها الأسرى الأبطال في معتقلات الاحتلال، وتقدم دليلاً واضحاً على ظلم وتنكيل الاحتلال بهم ومعاقبتهم في أجسادهم. وطالب المحمود بإنهاء معاناة الأسيرات والأسرى بالإفراج الفوري عنهم وإغلاق معتقلات الاحتلال .