طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، البرلمان الأوروبي، ودول الاتحاد الأوروبي، بالاعتراف بدولة فلسطين بعاصمتها القدسالشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، والتمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية لحل قضايا الوضع النهائي كافة، وفي مقدمتها قضية اللاجئين استناداً للقرار الأممي 194، والإفراج عن الأسرى. ودعا خلال كلمة القاها أمام مؤتمر اليسار الأوروبي الموحد, والمجموعة البرلمانية الأوروبية وأحزاب الخضر في أوروبا، إلى مقاطعة شاملة للاستيطان الاستعماري الاسرائيلي، وسحب جميع الشركات الأوروبية التي تتعامل مع الاستيطان، الذى يعد جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي، وبتجميد اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، اذ تنص المادة الثانية من الاتفاق على وجوب احترام القانون الدولي وحقوق الانسان، وحيث أن سلطة الاحتلال تخرق كل قواعد القانون الدولي وحقوق الانسان، خاصة بعد إقرار قانون القومية العنصري. وشدد عريقات على وجوب قيام دول الاتحاد الأوروبي بدعم طلب دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتبني مبادرة الرئيس محمود عباس التي قدمها لمجلس الأمن في 20 / 2 / 2018 ، لمواجهة ما يسمى صفقة القرن التي تنفذها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من خلال محاولة تدمير خيار الدولتين على حدود 1967، وانتهاك القانون الدولي والشرعية الدولية. كما طالب عريقات دول الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع روسيا والصين والدول العربية واليابان والأممالمتحدة بالدعوة لمؤتمر دولي كامل الصلاحيات على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدسالشرقية، لتعيش بأمن وسلام الى جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من يونيو 1967.