يحتوي ركن مبادرة التحول نحو التعلم الرقمي في وزارة التعليم المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية33" على مبادرات الوزارة في التحول الرقمي ممثلة بوكالة الأداء التعليمي، الذي يشمل تطبيق نظام إلكتروني يربط الطالب بالمعلم والمدرسة بالأسرة، وكذلك امتداد العملية التعليمية خارج حدود المدرسة المكانية والزمانية، وإمكانية ملاحظة واكتشاف جهود المعلم على المدى الطويل بناءً على نشاطه وتفاعله وأداء طلابه، ويمكن ولي الأمر بمتابعة الأبناء طوال الفصل الدراسي وبذلك تكون هناك فرصة لتصحيح المسار بصورة عاجلة. ويهدف التحول الرقمي إلى تغيير النمط التقليدي للتعليم، وإيجاد بيئة تعليمية ممتعة بالتفاعل الإيجابي بين المعلمين والطلاب والتخلص من أعباء البيئة الورقية التقليدية، وتوجيه الطلاب للاستخدام الإيجابي لمنتجات التقنية، والتوسع في عمليات التعليم والتعلم إلى خارج نطاق الفصل الدراسي والبيئة المدرسية، وتمكن الطالب من المهارات الشخصية التي تجعله أكثر جاهزية للدراسات الجامعية وسوق العمل، والتحول نحو بيئة رقمية تفاعلية تعزز الاستراتيجيات الحديثة وتدعم فرص التعليم الذاتي . ويتضمن ركن التحول الرقمي مبادرة " بوابة المستقبل" وهو المشروع التقني الأضخم حيث مرت بوابة المستقبل بمرحلتين، الأولى عام 1438-1439ه من خلال اختيار 150 مدرسة في 3 مناطق تعليمية للفصل الدراسي الأول والثاني من العام الدراسي وتم إلحاق مدارس أخرى حتى وصلت المرحلة الأولى إلى 310 مدرسة في 7 إدارات تعليمية والمرحلة الثانية للعام الدراسي 1439-1440ه بإضافة 1583 مدرسة وبالتالي يصبح الإجمالي 1893مدرسة في 16 إدارة تعليمية، فيما ستطبق المرحلة الثالثة بإذن الله في العام الدراسي1440-1441ه . ومن ضمن مبادرة التحول نحو التعلم الرقمي "المدرسة الافتراضية"، التي تحقق جودة التعليم ورفع مستوى الأداء التعليمي في كل الأماكن ومختلف الظروف، وتمكن كفاءة توظيف الطاقات التعليمية في استعمال التقنية، ومرونة البرنامج التعليمي ليستوعب احتياج المستفيدين التعليمية، والتوزيع المتوازن للطاقات التعليمية من أجل خدمة المستفيدين، وخلق بيئة تعليمية تُشَبّع المستفيد أثناء المشاركة والتفاعل . وتهدف المدرسة الافتراضية للاستفادة من الكوادر التعليمية المتميزة في مدارس التعليم العام في مراحله الثلاثة وخاصة في المناطق النائية، وتوفر مناهج دراسية رقمية لجميع أنواع ومراحل التعليم العام، وبيئة إثرائية متنوعة مصنعة من المستفيدين والخبراء المتخصصين، وفرص تعليمية وتدريبية، وتطوير هوايات ومهارات داعمة لكافة المستفيدين، كما تسهم في تخفيف مخاطر وأعباء المعلمين والمعلمات بين القرى والأماكن النائية . وبلغ عدد مراكز البث 6 مراكز عبارة عن استوديو متكامل التجهيزات ويحتوي على شاشات رقمية تفاعلية وتم تطبيق المرحلة الأولى في 3 مناطق تعليمية وبلغ عدد المراكز في المدارس 14 مركزاً تستقبل بث الدروس التعليمية وتشمل التخصصات الآتية ( اللغة العربية – اللغة الإنجليزية – العلوم – الأحياء – الكيمياء – الفيزياء ). مبادرة "ماهر"، وهي مبادرة مستقلة عن وحدة التحول الرقمي وتوفر ورش فنية في المدارس الثانوية للطلاب والطالبات لتعزيز الاتجاهات الإيجابية للطلاب نحو المهن، وخلق بيئة تعليمية عملية من شأنها تسليط الضوء على قدرات ومهارات الطلاب والطالبات وتعزيز المهارات المهنية والعلمية لديهم، وتعزيز الدافعية الداخلية لدى الطلاب للتوجه للمجالات الفنية والمهنية حسب احتياج المملكة المختلفة ورؤية المملكة 2030، وقد تم تطبيق هذه المبادرة في 100 مدرسة هذا العام وستنمو نمواً مضطرداً حتى تغطي جميع المدارس الثانوية بإذن الله وسيكون هناك تنوع غير التصنيع الرقمي حسب احتياجات المملكة للدعم الرقمي مثل الطاقة المتجددة وإعادة التدوير وغيرها الكثير.