أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن تصعيد وتيرة الاستيطان في الأرض الفلسطينية والتنكيل بالشعب وممتلكاته ومقدساته بات يُهدد ثقافة السلام برمتها، وهو تدمير ممنهج لحل الدولتين، وتعميق لنظام الفصل العنصري. وطالبت في بيان صدر عنها اليوم، الأممالمتحدة والمحكمة الجنائية الدولية والدول التي تدعي الحرص على حقوق الإنسان وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين الدفاع عما تبقى من مصداقيتها، ووقف سياسة الكيل بمكيالين، واتخاذ الإجراءات القانونية الدولية الكفيلة بمحاسبة الاحتلال على جرائمه، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية. وأكدت، أن الحكومة الإسرائيلية تستغل الانحياز الأمريكي المُطلق للاحتلال والصمت الدولي لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية، الهادفة إلى تهويد وضم أجزاء واسعة من الضفة الغربيةالمحتلة وفرض القانون الإسرائيلي عليها، بما يؤدي إلى خلق حقائق جديدة تُفرض كأمر واقع يصعب تجاوزها في أية مفاوضات مستقبلية، بحيث تُقوض أية فرصة لتحقيق مبدأ حل الدولتين.