قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن وحش الاستيطان يلتهم الأرض الفلسطينية وسط انحياز أمريكي وتخاذل دولي. وأكدت في بيان لها اليوم، أن ما يقوم به المحتل الإسرائيلي من إجراءات وتدابير استيطانية في عموم الأرض المحتلة، بدعم وتشجيع من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وفريقا المتصهين، يقوض أية فرصة لإحلال السلام على أساس حل الدولتين، ويغلق الباب نهائيًا أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، وهو الأمر الذي يُشكل اختبارًا جديًا ونهائيًا لمصداقية الشرعية الدولية وقراراتها والمجتمع الدولي ومؤسساته، ولمواقف الدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين. ورأت أن مواقف وقرارات إدارة ترمب المنحازة للاحتلال ومشاريعه وسياساته، محفزًا في تنفيذ خارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية في كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، بما يؤدي إلى تغيير الواقع التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم، والعمل على تسويقه للرأي العام العالمي والمجتمع الدولي كأمر واقع لا يمكن (تبديله أو التراجع عنه). وعدت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها، أن إقدام عصابات (تدفيع الثمن) الإرهابية على اقتحام بلدة بيت حنينا اليوم، وقيامهم بخط شعارات عنصرية مُعادية، وإعطاب عشرات المركبات الفلسطينية، إلا دليل وإجراء عملي وانعكاس لتلك المخططات التهويدية وتحضيرًا لها، بإشراف ودعم من المؤسسات الرسمية في إسرائيل وبلدية الاحتلال في القدس.