أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمّار الخالدي، أن محافظة الخفجي تحمل فرص استثمارية واعدة في المجالين التجاري والصناعي، كونها تقع في الربط الحدودي مع دولة الكويت وجمهورية العراق، إضافة إلى وقوعها على شاطي الخليج العربي، الأمر الذي يجعلها متميزة في المجال التجاري، والتصديري بوجه الخصوص، مما يؤهل الخفجي لتكون قناة للدعم اللوجيستي بين المملكة والجارتين الشقيقتين. جاء ذلك اللقاء الموسع لرجال وسيدات الأعمال بمحافظة الخفجي الذي نظمته غرفة الشرقية، أمس في مقرها بمحافظة الخفجي. وأهاب الخالدي برجال الأعمال في المنطقة الشرقية إلى السعي الحثيث لرصد الفرص المتاحة للاستثمار المتاحة، وإيجاد فرص استثمارية جديدة بمحافظة الخفجي التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة، وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، من خلال توفير فرص وظيفية للشباب السعودي، ودعم الأسواق المحلية بالسلع والبضائع والخدمات ذات المنشأ الوطني. وأشار رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية إلى أن الغرفة خطت خطوات إيجابية في مجال عملها لتطوير نشاط القطاع الخاص في المحافظة، مبيناً أنه سيتم قريباً افتتاح فرع وزارة التجارة والاستثمار، كما جرى التواصل مع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لتوفير مكتب لهم في فرع الغرفة بالخفجي، الذي جاء مطلبًا من رجال أعمال محافظة الخفجي. واختتم اللقاء, بمناقشة موضوع عدم تجديد التراخيص الصناعية من البلدية، وشح توزيع الأراضي الاستثمارية، إضافة إلى أهمية وجود مطار في المحافظة.