دعا الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى اليوم رجال الأعمال الكوريين إلى الاستثمار في الجزائر والاستفادة من المزايا المتاحة لهم، لافتًا الانتباه إلى أن توفر الامن والاستقرار والموقع الاستراتيجي والسوق الاستهلاكية هي مزايا تشجع أي مستثمر. وقال أويحيى في كلمة ألقاها في افتتاح منتدى الأعمال الجزائري الكوري، بالعاصمة الجزائر، بحضور نظيره الكوري الجنوبي لي ناك-يون، إن السوق توفر مزايا للشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار في إطار الشراكة الرابحة، مذكرًا بالإعفاء من الضرائب لفترة طويلة والإعفاء من التعريفة الجمركية فضلًا عن التكلفة المنخفضة للطاقة وتخصيص الحكومة أراض لإقامة المشاريع بأسعار رمزية، وتوفر اليد العاملة المؤهلة. وبلغت المبادلات التجارية بين الجزائروكوريا الجنوبية ما قيمته 2,37 مليار دولار، مسجلة بذلك ارتفاعًا بمعدل 86 في المئة مقارنة مع نشاط 2016. وقدرت الصادرات الجزائرية نحو كوريا الجنوبية ب 691,56 مليون دولار، بارتفاع بلغ 186 في المئة، متأثرًا بارتفاع أسعار المحروقات، حيث ارتفعت صادرات المنتجات النفطية نحو كوريا الجنوبية من 241,68 مليون دولار في 2016، إلى 680,52 مليون دولار في 2017، أي بزيادة قدرها 182 في المئة. وسجلت واردات الجزائر من كوريا الجنوبية ارتفاعًا بنسبة 62 في المئة، حيث بلغت 1,68 مليار دولار سنة 2017 مقابل 1,03 مليار دولار في 2016. وبحسب بيان أصدره مكتب الوزير الأول الجزائري، فإن زيارة المسؤول الكوري ستتوج بالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون في مختلف القطاعات.