سجلت كوريا الجنوبية 2.19 بليون دولار فائضاً تجارياً خلال آذار مارس الماضي، بفضل زيادة الطلب على المنتجات المحلية الصنع. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية"يونهاب"عن تقرير حكومي، ان سيول حققت فائضاً تجارياً تخطى بليوني دولار للشهر الثاني على التوالي، إذ بلغ في شباط فبراير الماضي 2.08 بليون دولار. وأفادت وزارة الاقتصاد والمعرفة الكورية الجنوبية ان قيمة الصادرات ازدادت 35.1 في المئة على أساس سنوي لتبلغ 37.68 بليون دولار، وازدادت قيمة الواردات 48.4 في المئة لإلى35.49 بليون دولار. وقال مساعد وزير التجارة والاستثمار كيم كيونغ سيك، ان"صادرات المنتجات مثل السيارات وأشباه الناقلات حققت مكاسب كبيرة الشهر الماضي، ولم يسجل تراجع في النمو إلا في تجهيزات الشاحنات والاتصال الخلوي". وعزا"الارتفاع في النفط الخام إلى سعر الاستيراد الذي تخطى 70 في المئة خلال الشهر المعني". وتوقع كيم أن يساهم التعافي الاقتصادي العالمي المستمر في السماح لكوريا الجنوبية بتحقيق الفائض التجاري الذي تسعى إليه ويبلغ 20 بليون دولار هذه السنة، على رغم مخاوف من ارتفاع سعر الوون في مقابل الدولار، وارتفاع أسعار المواد الخام والطاقة. وبين التقرير أيضاً ارتفاعاً في الطلب المحلي على العناصر الصناعية والمواد الخام ومصادر الطاقة وتجهيزات تصنيع أشباه الموصلات.