نوه رئيس مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي الشيخ أحمد بن علي الصيفي، بمشاركة الوزارة الفعالة ورعايتها الدائمة لهذا المؤتمر ودعمها المادي والمعنوي الذي كان له بالغ الأثر في تحقيق النجاح لأعماله. جاء ذلك في خطاب شكر لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ , رفعه الشيخ الصفي باسمه واسم المشاركين في المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي كافة, الذي نظمه مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمدينة ساو باولو البرازيلية خلال الشهر الفائت من العام الجاري 1440ه . وأكد الصيفي أن مشاركة الوزارة الفعالة ورعايتها الدائمة لهذا المؤتمر ودعمها المادي والمعنوي له أثر كبير في تحقيق النجاح لأعماله, مشيراً إلى أن جميع الوفود المشاركة في المؤتمر الذين قدموا من 50 دولة حول العالم يثمنون دور المملكة العربية السعودية وعطاءها المتجدد وحرصها على نفع المسلمين, مشيراً إلى أن مشاركة نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري والوفد المرافق معه إضافة كبيرة وأسهمت في تعزيز التواصل مع العلماء والعاملين في حقل الدعوة في امريكا اللاتينية بحضور 72 جمعية ومؤسسة إسلامية. وبين أن مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي يتطلع لمزيد من العمل المتواصل بما يخدم الإسلام والمسلمين في القارة, مؤكداً حرص معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في حضور اسم المملكة العربية السعودية الفعال وحماية المجتمعات المسلمة من الأفكار الحزبية الضيقة ومن حركات الفرق والملل الهدامة وحماية المسلمين في دينهم ودنياهم.