رفع مدير المركز الإسلامي بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الشيخ أحمد بن علي الصيفي، شكره وتقديره لقيادة المملكة العربية السعودية الرشيدة ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ لدعمها المؤتمر الدولي لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، على مدى ثلاثين عاماً، منوهاً باستمرار هذا الدعم المبارك من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله . جاء ذلك في تصريح له بمناسبة انعقاد الدورة الحادية والثلاثين للمؤتمر في مدينة ساو باولو البرازيلية خلال المدة 15 17 من الشهر الهجري الجاري، تحت عنوان: "تعليم اللغة العربية في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي الواقع والمأمول" بمشاركة 400 من العلماء والباحثين والمفتين والدعاة ورؤساء جمعيات ومراكز إسلامية من أكثر من خمسين دولة. وأثنى الصيفي على الدور البارز والجهد الملحوظ الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في العناية بقضايا الأمة الإسلامية من خلال مؤسساتها وأجهزتها الرسمية المنتشرة في أرجاء العالم، مؤكداً أنه لا يستغرب ذلك من المملكة ذلك أنه معروف للقاصي والداني فضلها وسبقها بالخير والمعروف. وأشاد بجهود معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في العناية بالمؤتمر، وتقديم الدعم اللازم ليعقد بحضور هذا العدد الغفير من العلماء والباحثين وغيرهم من المبرزين في مختلف مجالات العمل الإسلامي والمعتنين بلغة القرآن الكريم الخالدة. واختتم الشيخ أحمد الصيفي تصريحه سائلاً الله تعالى أن يجزي المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده خير الجزاء من أجل سوابق الخير التي قدموها ولا يزالون، وأن يزيد المملكة خاصة وبلاد المسلمين عامة من الخير والبركات. يُذكر أن معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، يرأس وفد المملكة المشارك في أعمال المؤتمر، نيابة عن معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ.