رأس وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون المطبوعات والبحث العلمي عبدالعزيز بن محمد الحمدان الجلسة الرابعة في المؤتمر الدولي لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي في دورتها ال 31 ، الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي, بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة، بمشاركة 400 من العلماء والباحثين من زهاء خمسين دولة. وثمّن الحمدان, الاهتمام والعناية والرعاية التي يلقاها المسلمون في مختلف أصقاع الأرض من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من خلال دعم ورعاية مؤتمر "تعليم اللغة العربية في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي – الواقع والمأمول" المنعقد بمدينة ساو باولو البرازيلية. وأكد أن المملكة تحرص على دعم هذه المؤتمرات انطلاقًا من دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، وتتشرف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في خدمة المسلمين بالعالم وبذل الجهد لتنويرهم بما يقربهم من ربهم جل وعلا. جاء ذلك في كلمة لوكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون المطبوعات والبحث العلمي, أثناء ترأسه فعاليات الجلسة الرابعة بمؤتمر "تعليم اللغة العربية في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بعنوان "إمكانيات وتحديات مشاريع اللغة العربية في أمريكا اللاتينية". وناقشت الجلسة عددًا من الموضوعات بدأها الدكتور عبدالحميد متولي بأبرز تحديات تعليم اللغة العربية في أمريكا اللاتينية، ثم تحدث القاضي الشيخ ماهر خضير حول صعوبات تعليم اللغة العربية في المدارس والمراكز الإسلامية وانعكاساتها على الناطقين بغيرها، فيما تحدث الدكتور أحمد عبدو عن سبل تطوير تعليم اللغة العربية في أمريكا اللاتينية، في حين استعرض الدكتور حسان موسى تحديات تعليم اللغة العربية لأبناء الأقليات الإسلامية، بينما ناقش الدكتور فيصل اسماعيل والمحامي جهاد سمور وسائل استثمار التقنية والوسائط التكنولوجية في تعليم اللغة العربية.