أكد منسوبو غرفة جدة أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - صنع للمملكة العربية السعودية تنمية شاملة ونقلها لمصاف الدول المتقدمة وواصل مسيرة الانجازات التي عمت مختلف أرجاء الوطن وارتسمت معها بوادر الخير والنماء والرفاهية للمواطنين وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم في صورة تجسد معاني الحب والولاء والانتماء والتفاف الرعية حول الراعي. ونوهوا بأن ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - التي تصادف الثالث من شهر ربيع الثاني لعام 1440ه يقف معها الوطن مستذكرًا مسيرة التنمية والبناء وما حققه في هذا العهد الزاهر من حياة هانئة وعيش رغيد في ظل ما ينعم به من أمن واستقرار بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بفضل القيادة الرشيدة بتصرفها الحكيم والشعب الوفي لهذا الوطن الغالي. من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل أن ذكرى البيعة تحمل في طياتها الانجازات التنموية الكبيرة التي تحققت في شتى المجالات في هذا العهد الزاهر الذي يشهد إسهامات وانجازات كبيرة وعميقة في المجالات كافة، وفي مقدمتها ما تحقق من تنمية مستدامة وبناء الإنسان وقدراته وسط تكامل الأداء بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في المملكة الذي يعد أنموذجًا يجسد الشراكة الحقيقية والمسؤولية المشتركة والتسابق على خدمة الوطن. وأبرز ما تنعم به المملكة من مقوّمات جغرافية وحضارية واجتماعية وديموغرافية واقتصادية عديدة، تمكّننا من تبوء مكانة رفيعة بين الدول القيادية على مستوى العالم وذلك بفضل توفيق الله ثم بالتخطيط المحكم من قائد مسيرة النهضة الشاملة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله-، وفق ما تخطط له رؤية المملكة 2030 ليبقى بناء الاستثمارات والاقتصاد المزدهر. من جهة أخرى أوضح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي أن ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين هي ذكرى لمسيرة نحو التطور والنهضة التنموية في ظل رؤية حكيمة، مؤكداً بأنه مع كل ما يعترض العالم هذه الأيام من ركود اقتصادي إلا أن المملكة تدير عجلة الاقتصاد والتنمية بشكل إيجابي وبناء متفاعلة مع جميع المؤثرات والتحديات الداخلية والخارجية، ومستثمرة لكافة الفرص التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وتحدث حول ما شهدته العجلة الاقتصادية والاستثمارية من تنوع وتطوير مسايرة للظروف والمتغيرات بكل اقتدار، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة 2030 أتت كطوق نجاة للأجيال القادمة، وهي رؤية واستشراف للمستقبل القريب والبعيد لتحافظ على مقدرات وخيرات هذه البلاد، التي يعيش معها المواطن في رخاء وسعادة غامرة. وعبر نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة زياد بن بسام البسام عن اعتزازه بهذه الذكرى الغالية لبيعة خادم الحرمين الشريفين، والكفيلة بإظهار ملامح الحب العميق والانتماء الصادق وتجسيد التلاحم بين القيادة والشعب، كيف لا وقد شهدنا بالأمس القريب زيارات خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لبعض مناطق مملكتنا الغالية التي حملت في طياتها الكثير من الخير والتنمية غير المسبوقة، فقد قام – رعاه الله - بافتتاح عدد من المشاريع العملاقة في شتى ميادين التنمية التي لمسنا فيها اهتمامه وحرصه وعنايته لبقاء المملكة الإنسان والمملكة الوطن في مصاف الدول المتقدمة. بدوره أكد أمين عام غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أوجد مستقبلاً مشرقًا للشعب والوطن، وحرص على توفير الاستقرار والنماء، وتأمين وضع المملكة الاقتصادي واستمرار تنامي قوة السوق السعودي ومتانة قواعده وقدرته على الوفاء بمتطلبات التنمية، وما ذكرى البيعة إلا استشعار لهذه التنمية التي يمكن من خلالها استثمار الكفاءات البشرية بما يسهم في دفع عجلة التنمية وجذب المزيد من الاستثمارات. وأفاد بأن المملكة في هذا العهد الزاهر وصلت إلى مراكز متقدمة في منظومة الاقتصاد والاستثمار، وجعلت من السوق السعودية بيئة كبرى لاحتضان مختلف المشروعات وبناء الشراكات مع مختلف الدول وفي شتى القطاعات، إضافة إلى استقطاب الشركات الكبرى المعروفة عالميًا وتعزيز الوسائل الكفيلة بدعم أواصر التبادل التجاري معها.