لامست ذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله- مشاعر الفخر والاعتزاز لدى مسؤولي الغرفة التجارية الصناعية بجدة وعبّروا بهذه المناسبة عن تقديرهم البالغ لإسهاماته - أيده الله - في توطيد دعائم الاستقرار ومواصلة النماء الذي تنعم به البلاد واسهم في رفاهية المواطن السعودي . وعبر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل عن سعادته الغامرة وسروره العميق بحلول الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة منوها بالإنجازات القياسية التي تحققت في هذا العهد الزاهر التي تميزت بالشمولية والتكامل وتفوقت فيها القرارات والمواقف التي تصب في تحقيق رفاهية الشعب السعودي' على غيرها من القرارات وإن كانت جميعها ترمى إلى رفعة الوطن ومقدراته . وقال كامل : إن هذه المناسبة السعيدة تشكل علامة بارزة في التاريخ الحديث للمملكة بما أعطاه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لوطنه وشعبه وأمته حيث عم الخير مختلف أرجاء البلاد، فيما امتد عطاؤه ومساعداته إلى كافة بقاع العالم الإسلامي منوها إلى أن هذه الذكرى المباركة تعد مناسبة طيبة نسعى من خلالها لإبراز الشواهد والمآثر التي تمت على يديه - رعاه الله - وما قدمه لبلاده ومواطنيه وأمته العربية والإسلامية . وأبرز ما شهدته غرفة جدة العديد من التطورات والتوسعات على المستويين الإداري و التنظيمي لتحسين الخدمات للمشتركين ومن أبرز مؤشرات التطور امتدادها إلى مختلف محافظات المنطقة لتقدم خدماتها لأصحاب الأعمال في فروعها برابغ والليث والقنفذة كما أطلقت أكبر مشروع الكتروني في عام 1432ه الموافق عام 2011 م تحت مسمى التصديق الإلكتروني والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الغرف السعودية حيث تتيح هذه الخدمة لمشتركي الغرفة التصديق على المحررات من خلال المكاتب وبدون الحاجة إلى الرجوع للغرفة للتصديق سواء كان المشترك داخل أو خارج المملكة وعلى مدار الساعة وذلك تسهيلا وتوفيراً للوقت على المشترك. وعدد في هذا العهد الزاهر مبادرات غرفة جدة بإنشاء عدة مراكز لتلبية احتياجات قطاع الأعمال وسوق العمل ومنها مركز تنمية الأعمال ومركز تنمية المنشآت الصغيرة والناشئة ومركز تنمية الموارد البشرية ومركز تسويق جدة ومركز المسؤولية الاجتماعية ومركز جدة الاقتصادي ومركز السيدة خديجة بنت خويلد وغيرها من المراكز التي تعكس توجهات الغرفة واهتماماتها في خدمة الوطن . من جانبه أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هو رجل كل المراحل من خلال نظرته - حفظه الله - البعيدة للأمور بكل منطقية وواقعية والعمل على إيجاد جميع الحلول التي تضمن مستقبلاً مشرقاً للشعب والوطن لبدء غد أجمل يحمل في طياته الاستقرار والنماء ومصلحة الوطن والمواطن منوهاً بمكانة المملكة الاقتصادية ووضعها كدولة ضمن مجموعة العشرين وهو ما يجسد الثقة في الاقتصاد الوطني واستمرار تنامي قوته ومتانة قواعده وقدرته على الوفاء بمتطلبات التنمية . وقال : أن تكامل الأداء بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في المملكة يعد أنموذجاً يجسد الشراكة الحقيقية والمسؤولية المشتركة والتسابق على خدمة الوطن وهذا الأمر ما كان له أن يكون دون وجود القيادة صاحبة الرؤية والقادرة على تقديم القدوة والنموذج فمع ذكرى البيعة نتأمل الانجازات التنموية الكبيرة التي تحققت في شتى المجالات في هذا العهد الزاهر منذ تولي الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم لتعلن عن نهضة سعودية جديدة ومرحلة فارقة في حياتنا لما حملته من إسهامات وانجازات كبيرة وعميقة في المجالات كافة وفي مقدمتها ما تحقق من تنمية مستدامة وبناء الإنسان وقدراته . وافاد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة زياد بن بسام البسام أن ما شهده الوطن في عهد خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - في السنوات السابقة وعلى جميع الأصعدة يُعد مرحلة نوعية في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة فاهتمامه شمل جميع أفراد المجتمع وفئاته ولعل ما أُقر في عهده - حفظه الله - من برامج داعمة لتوظيف أبناء وبنات الوطن شاهدٌ على حرصه بتوفير كل ما من شأنه القضاء على البطالة وتوفير فرص العمل التي تكفل للشباب الحياة الكريمة خير دليل على ذلك مبيناً أن التوطين وبرامجه الداعمة شكلت أولوية لدى خادم الحرمين الشريفين لا تقبل أنصاف الحلول . ولفت إلى أن سوق العمل السعودي شهد في عهده - حفظه الله - قفزات متتالية نحو الإصلاح والتنظيم ، وتعدى ذلك إلى أن أصبحت برامج الدعم والتوظيف وبرامج شبكة الأمان الاجتماعي للباحثين عن عمل ركائز أساسية في المملكة كما أنَّ قرارات عمل المرأة التي أصدرها كان لها ابلغ الأثر في مضاعفة أعداد الموظفات السعوديات في القطاع الخاص بما يضمن لهن ولأسرهنَّ حياة كريمة مستقرة بإذن الله ولازال - أيده الله - يتابع هذه البرامج ويوليها عناية تجعلنا نستشعر المسؤولية والمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف المرسومة . وأبان عضو مجلس إدارة غرفة جدة سعيد بن محمد بن زقر أن ذكرى البيعة هي مناسبة وطنية نستذكر فيها إنجازاتُ قائدٍ جعل هموم المواطن همه الأول وحول رؤيته إلى واقع نشهده كل يوم على أرض مملكتنا الغالية منوهاً بما يوليه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من اهتمام وجهد متواصل لتعزيز الصناعة الوطنية وإيمانه - أيده الله - بدورها الكبير في تحقيق النهضة التنموية الاقتصادية الشاملة . واشار إلى أن هذه الذكرى الغالية على قلوب جميع أبناء الوطن تدفعهم لاستحضار البذل والعطاء , والحب المتدفق الذي يجده أبناء المملكة من الوالد القائد - رعاه الله - التي يتجدد فيها الولاء والحب لهذه القيادة الحكيمة وتدلل على أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يواصل جهوده واهتمامه لتعزيز الصناعة الوطنية إيمانا من - أيده الله - بدورها الكبير في تحقيق النهضة التنموية الاقتصادية الشاملة ، وبوصفها الخيار الاستراتيجي لقيادة التنمية الاقتصادي . من جانبه أبرز عضو مجلس إدارة غرفة جدة خلف بن هوصان العتيبي ما حققته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله – من العديد من الإنجازات التنموية الشاملة التي جعلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة وتمكنت من إقامة قاعدة للصناعات الوطنية تشكل حجر الزاوية في تكامل البنيان الاقتصادي وتنويع القطاعات الإنتاجية علاوة على أن المملكة شهدت في عهده - حفظه الله - صروحاً صناعية شامخة للصناعات التحويلية محققا القطاع الصناعي السعودي فيها معدلات نمو عالية . وقال : يحق لنا أن نفاخر بهذه المشاريع العملاقة التي تقف شاهدة على خير هذا العهد ، حيث شهد اقتصاد المملكة العديد من الإنجازات التنموية بفضل تواصل مسيرة الإصلاحات التي بدأها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التي عززت مكانة المملكة الاقتصادية والتجارية والسياسية لتحتل مركزاً اقتصادياً مرموقاً بين دول العالم ، معلنة بذلك قدرتها الاقتصادية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي ولتصبح شريكاً استراتيجياً للدول المتقدمة اقتصادياً ومشاركاً فاعلاً في وضع الاستراتيجيات الاقتصادية التي تحقق النمو والتنمية لاقتصاديات العالم . وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة جدة نصار بن عوض الله السلمي أن ذكرى البيعة التاسعة يقف معها الشعب السعودي لحظة يتأمل فيها ملامح النهضة الحضارية والاقتصادية التي تعيشها مملكتنا العزيزة وما تنعم به من خير واستقرار وأمن ويتحقق لنا في ظلها الكثير من المكتسبات في مختلف مناحي الحياة وهي فرصة لتذكر مكارم خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- ه وإنجازاته بعد أن وضع هموم المواطن في قلبه .. فأصبح يحتل مكانة كبيرة في قلوب الجميع . وأكد أنه كرس جهده - حفظه الله - للنهوض بالوطن وتعزيز مكانة المملكة على جميع الأصعدة حيث حرصت حكومته الرشيدة على مدار السنوات الماضية على تنويع مصادر الدخل حتى لا يصبح الاعتماد الوحيد على النفط فقط وركز بشكل كبير على القطاع الصناعي وأولت الدولة أهمية كبرى للتنمية الصناعية وقدمت لها جميع وسائل الدعم والتشجيع مشيراً إلى أن الصناعة السعودية خطت خطوات كبيرة في عهده على الصعيد الاقتصادي وتمثل ذلك بصورة أساسية في التطور الذي شهدته الاستثمارات الصناعية حيث تم زيادة المدن الصناعية من 14 مدينة صناعية إلى 28 مدينة صناعية ما بين مطورة أو تحت التطوير . وعد عضو مجلس إدارة غرفة جدة عماد بن عبدالقادر المهيدب ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ناقوس عطاء يوقده –أيده الله- في كل عام لنستذكر ما حققته المملكة العربية السعودية من منجزات تنموية عملاقة في مختلف القطاعات بفضل من الله ثم بفضل حنكة وقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - . وقال : تحل ذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والمملكة تنعم بالاستقرار وترفل بالأمن والأمان بفضل من الله ثم بفضل حنكته - أيده الله - الذي قادها إلى مكانة مرموقة لتصبح ركناً أساسياً في معالجة قضايا العالم الاقتصادية والأمنية وتطلعاته الصادقة - حفظه الله - لتحقيق الأمن والسلم والرخاء في العالم أجمع من خلال رؤيته لدور المملكة المتميز كمملكة للإنسانية تشع بنور الإسلام والرسالة المحمدية . ولفت أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة إلى أن حلول ذكرى البيعة التاسعة فرصة لإستذكار الإنجازات في هذا العهد المبارك التي لا يمكن إحصاؤها فهي تسير بصورة كبيرة في جميع المجالات وفي غاية الدقة برعاية الله ثم بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذي يعرف قدر شعبه وحجم الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتقه ببعد رؤيته الفاحصة في إدارة الدولة . ونوه بما حظي به القطاع الخاص من تطور وتنويع في مختلف مجالاته واصفاً هذه الذكرى بأنها صفحة ناصعة لتاريخ وحاضر يفخر به الجميع نظير الإنجازات والأعمال الخالدة التي تحققت التي تظل شاهداً في تاريخ الشعوب وشكلت حافزاً للآخرين لتسطير ملحمة إعمار الأرض لتتكامل مسيرة النهضة والبناء وتتضاعف مراحل الانجاز سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يديم عليه الصحة والعافية وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد