دعا معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الدول الأعضاء في المنظمة ومؤسساتها ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدني في العالم ، إلى تكثيف الجهود وزيادة الاهتمام ، ودعم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف المجالات التعليمية ، والتأهيلية ، والرياضية ، والدمج المجتمعي ، والتعرف على أهم العقبات التي تواجههم في حياتهم اليومية ، وسبل معالجتها وكسر الحواجز التي تحول دون اندماجهم في مجتمعاتهم . وتأتي دعوة معاليه في إطار احتفال المجتمع الدولي باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة في ال3 من شهر ديسمبر من كل عام منذ العام 1992م ، بهدف توفير الدعم الكامل لهم ، وحماية حقوقهم وصون كرامتهم ، وضمان مشاركتهم في رسم ووضع وتنفيذ السياسات والبرامج الخاصة بهم ، لاسيما في مجالات التعليم والتدريب المهني والتوظيف. وأصدرت الدورة ال42 لمجلس وزراء الخارجية المنعقدة في الكويت في مايو 2015م ، قراراً يحث الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة على العمل على تعزيز مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في تنمية الدول الأعضاء ، ومواصلة تحسين فرص تمويل برامجهم ومختلف الخدمات الاجتماعية الموجهة إليهم . وحث القرار الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على وضع وثيقة لسياسة منظمة التعاون الإسلامي بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة ، بالتنسيق مع مؤسسات المنظمة ذات الصلة ، وستقوم الأمانة العامة باستعراض القضايا الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الموضوعات التي سيتم مناقشتها في المؤتمر الإسلامي الوزاري الأول لوزراء التنمية الاجتماعية في العالم الإسلامي ، الذي من المقرر أن يُعقد في العام 2019م في تركيا.