دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور «يوسف بن أحمد العثيمين»- الدولَ الأعضاءَ وهيئات المنظمة ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدني، إلى تكثيف جهودها؛ من أجل نشر الوعي لدى فئات المجتمع المختلفة؛ من أجل زيادة الاهتمام بالإعاقة، ودعم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف المجالات التعليمية، والتأهيلية، والرياضية، والدمج المجتمعي والتعرف إلى أهم العقبات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة في حياتهم اليومية، وسبل تسهيلها، وكسر الحواجز التي تحول دون اندماج ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة في الحياة المجتمعية. جاء ذلك في إطار احتفال المجتمع الدولي باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة في الثالث من شهر ديسمبر من كل عام، وذلك منذ عام 1992؛ بهدف توفير الدعم الكامل لذوي الاحتياجات الخاصة، وحماية كرامتهم وحقوقهم، وضمان مشاركتهم في وضع وتنفيذ السياسات والبرامج التي تعينهم، خصوصًا في مجالات التعليم والتدريب والتوظيف.