اختتمت مساء أمس بالرياض, فعاليات "هاكاثون الابتكار الصحي"، التي شارك فيه نحو 1000 متسابق بتتويج المشاريع الفائزة للفرق المشاركة بحضور صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومعالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وذلك في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة. وتعدّ فعاليات «هاكاثون الابتكار الصحي» (البرمجان), الأكبر عالمياً في مجال الابتكار الصحي، الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة من برنامج "بادر" لحاضنات ومسرعات التقنية، وبالتعاون مع معهد ماساشوستس للتقنية، وذلك بهدف نشر ثقافة الابتكار والإبداع في مجال الصحة الرقمية، وتحسين الخدمات الطبية. وحصد تطبيق ""MindTreat، الذي يستخدم التصفيق لعلاج الاضطراب المزاجي وحالات القلق على المركز الأول في مسار الصحة النفسية، فيما نال تطبيق "InTouch" المركز الثاني في نفس المسار، وهو تطبيق يقدم تجربة تفاعلية علاجية للأشخاص المصابين بالاكتئاب. وفي مسار صحة الدماغ، فاز مشروع "Alpha Crew" بجائزة المركز الأول، وهو عبارة عن سماعة رأس لتصوير الدماغ باستخدام تقنيات التعلم العميق والتعرف على الصور بهدف الكشف عن نوبات الصرع التي يُصاب بها بعض المرضى، فيما ذهبت الجائزة الثانية في هذا المسار إلى مشروع " المهندس المتنقل لغير المهنيين، وهو تطبيق لمساعدة المرضى الذين يعانون من تأثيرات العلاج الطبيعي أثناء تنقلاتهم. وذهبت الجائزة الأولى في مسار الرعاية الصحية المتصلة، إلى مشروع "Harara tech"، وهو نظام تصوير حراري يستخدم الذكاء الاصطناعي لتقييم العلاج بشكل مباشر وتوجيهه للضحايا بعد وقوع كوارث كبيرة الحجم، في حين حصل فريق "Dream Team" على الجائزة الثانية عن مشروعهم الذي يضم مجموعة أدوات تعليمية واقعية معززة للمعالجين الفيزيائيين، حيث يستخدم مجسمات بشرية واقعية لمحاكاة تجارب التدريب الواقعية. وفي مسار التقنيات المساعدة في مرض الشيخوخة، حصل مشروع "Asfih" على جائزة المركز الأول، والمشروع عبارة عن نظارات مطبوعة ثلاثية الأبعاد تسمح للمرضى الذين يعانون من مرض التصلب الضموري بالتحدث بالقليل من المال والجهد والوقت، فيما حصد تطبيق" Lyxar" جائزة المركز الثاني، وهو تطبيق يساعد المرضى الذين يعانون مشكلات القراءة من استخدام الألعاب لتقوم على نحو فعال بتفحص وتدريب ومساعدة المرضى على التشخيص والعلاج. وذهبت الجائزة الأولى في المسار الخامس المخصص للذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية والطب الشرعي، إلى مشروع "Med Chain" ، الذي يستخدم تقنيات بلوك شين وأنظمة الذكاء الاصطناعي لمطابقة المرضى مع التجارب السريرية المعمول بها، والجائزة الثانية فاز بها مشروع "Tawthiq"، الذي يمكن من خلاله توثيق شهادة من العاملين في مجال الرعاية الصحية باستخدام تقنيات بلوك شين. وفي مسار علم البيانات للصحة العالمية، فاز " "Population Sigmentationبجائزة المركز الأول، وهو عبارة تطبيق يساعد المرضى المعرضين للخطر وممن يخضعون لفحص أمراض القلب، فيما ذهبت الجائزة الثانية إلى مشروع " Icebridge Crusheres/ Autism، وهو تطبيق محمول يساعد في جدولة أوقات الانتظار الطويلة في عيادات مرض السكري. وفي مسار الأجهزة القابلة للارتداء في الرعاية الصحية، حصد تطبيق هاتفي جائزة المركز الأول لقدرته على تمكين المكفوفين من قراءة الكتب العادية، في حين ذهبت الجائزة الثانية إلى مشروع قناع يساعد على منع عدوى الرئة بسبب زيادة الحشود ، عن طريق الكشف عن الأيضات في التنفس وإبلاغ المرضى بالعدوى القادمة. وضمن المسار تحدي الابتكار في السرطان، فاز تطبيق Oncoscrapper بجائزة المركز الأول ، وهو تطبيق مخصص للأطفال في المستشفيات الذين يعانون من سرطان الدم المقاوم للعلاج ويستخدم لتحفيز المرضى على الخضوع لأدوية العلاج الكيميائي، فيما فاز مشروع Endue بالمركز الثاني في هذا المسار ، وهو أداة مساعدة لاتخاذ القرار تتمحور حول المريض لإعلامه بشكل أفضل بالتفكير في قرارات العلاج الخاصة بمقدم الخدمة العلاجية. وفاز مشروع Elda بجائزة المركز الأول في مسار التصميم المرتكز على صحة الإنسان، وهو تطبيق يمكن من خلاله لمقدمي الرعاية الصحية من تقديم المساعدة للمرضى المسنين دون الحاجة لنقلهم إلى المستشفيات، فيما ذهبت الجائزة الثانية لمشروع HKMMA Smart Shoe، وهو حذاء ذكي لرصد قدم السكري والكشف عن بداية المرض ويمنع البتر. وفي المسار العاشر والأخير والمخصص لتحدي العناية بالفم، حصد مشروع Infra-Red Guide x-ray جائزة المركز الأول، وهو عبارة عن جهاز أشعة تحت الحمراء، وفاز مشروع (In-Oral clip) بالمركز الثاني. وكانت فعاليات "هاكاثون الابتكار الصحي" قد استمرت لمدة ثلاثة أيام متواصلة، اجتمع خلالها 1000 شاب وفتاةة سعوديين من الأطباء، والمهندسين، والطلاب، والمتخصصين في الرعاية الصحية، والباحثين، ومهندسي المعلوماتية الحيوية، والمطورين، والمصممين، وذلك للتنافس فيما بينهم في 10 تحديات ومسارات مختلفة للرعاية الصحية من أجل تطوير ابتكارات تقنية تسهم في تحسين الخدمات الطبية وتصميم مشاريع استراتيجية في القطاع الصحي، وصولاً إلى إطلاق 20 شركة تقنية ناشئة في مجال التقنية الحيوية.