بدأ التنافس على أشده بين الشركات المتخصصة في صناعة «الروبوتات» وبين الأفراد المهتمين بهذا الجانب، وذلك بعد أن أعلنت القمة الحكومية في دبي عن إطلاق جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي بقيمة مليون دولار أمريكي في نسختها العالمية وبقيمة مليون درهم إماراتي للنسخة المحلية. وتندرج هذه المبادرة ضمن السعي إلى التحفيز على الابتكار في كل ما من شأنه خدمة المجتمع الإنساني، حيث تهدف الجائزة إلى التشجيع على ابتكار روبوت وذكاء اصطناعي لخدمة الإنسان، وستكون الجائزة مفتوحة للشركات والجامعات والأفراد المبدعين والمتخصصين في هذا النوع من التكنولوجيا. كما خصصت الجائزة ثلاثة أفرع يمكن للمتسابق أن يشارك من خلالها، إذ تركز على استخدامات الروبوت في ثلاثة مجالات أساسية هي التعليم، والصحة والخدمات الاجتماعية. وأعلن وزير شؤون مجلس الوزراء ورئيس اللجنة المنظمة للقمة الحكومية في دبي محمد عبدالله القرقاوي أن الجائزة تضم ثلاثة قطاعات يمكن من خلالها الاستفادة من هذه التقنية وهي التعليم، والرعاية الصحية، والخدمات الاجتماعية وستكون المسابقة على مستويين: مستوى وطني للأفراد والجامعات والمتخصصين داخل الدولة وتبلغ قيمة الجائزة المحلية مليون درهم وجائزة عالمية التي تبلغ قيمة جائزتها الكبرى مليون دولار أمريكي وستدير المسابقة لجنة مكونة من اختصاصيين في تكنولوجيا الروبوت والذكاء الاصطناعي لتقييم الأفكار والمشاريع المقدمة من ناحية مدى تقدم التقنية المستخدمة وكفاءتها والقيمة المضافة في توفير الجهد والوقت فيما يتعلق بالخدمة الإنسانية والمجتمعية. وأضاف أن الروبوت المتنافس لا بد أن يكون متوافقا مع معايير السلامة وتتضمن تقنيات جديدة، وتتميز بالاعتمادية العالية وتحقق قيمة مضافة. وسيتقدم المشاركون في الجائزة بمقترح لنوع الخدمة التي سيعمل من خلالها الروبوت شاملة التقنيات الإضافية التي ستحتاجها الخدمة، حيث يمكن استخدام الروبوت على سبيل المثال في مساعدة ذوي الإعاقة، وعلاج المرضى، ورعاية المحتاجين، وتشجيع الأطفال على التعليم، إضافة إلى القيام بمهام معقدة وصعبة مثل إطفاء الحرائق، والبناء والرعاية الاجتماعية.. وغيرها. هذا وسيحصل الفائز المتأهل على مليون دولار أمريكي وسيحصل الفائز في المسابقة الوطنية على مليون درهم. ويمكن التسجيل في المسابقة من خلال الموقع التالي: www.roboticsforgood.ae.