بدأ مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض عقد جلسات المجلس الاستشاري للمرضى وأسرهم، الذي تم تكوينه مؤخرا لإيجاد قنوات للشراكة بين مقدمي الخدمة والمرضى وأسرهم والارتقاء بها، وبما يسهم في النهوض بمستوى الخدمات لتحقيق رعاية فعالة وآمنة للمريض والشفافية في المعلومات. ورأس المدير التنفيذي للمجمع الدكتور محمد بن مشعوف القحطاني الاجتماع الأول للمجلس، الذي عقد مؤخرا، وضم المساعد للخدمات الطبية الدكتور حسن بن رافع الشهري عضوا، ومدير إدارة تجربة المريض أخصائي اجتماعي أول خلف بن عبدالله العنزي أمينا للمجلس، ومدير إدارة الجودة تركي بن فهد السريع عضوا، ووالدة أحد المرضى ممثلة عن المرضى والمريضات وأسرهم عضوا. واستهل المجلس أعماله بعرض نبذة عنه وعن مهامه واستراتيجياته ورؤيته ورسالته وأهدافه وأهم المبادئ التي يقوم عليها، ومنها مبدأ السرية في المعلومات المتعلقة بالمرضى وأسرهم، وكذلك معايير اختيار عضوية المرضى وأسرهم. وناقش المجلس ما عرضته عضو المجلس (والدة المريض) والمتعلق بوصمة المرض النفسي وإحجام عدد من المرضى عن الاستفادة من خدمات الطب المنزلي بسبب الحرج من نظرة المجتمع عند وجود سيارات المستشفى أمام المنزل، حيث تم الرفع بتوصية لإيجاد حل لهذه المشكلة، كما ناقش آلية التنويم وتطويرها وبرامج التعاون الأسري لعلاج المرضى، إضافة إلى استعراض الشكاوى والبلاغات التي وردت لإدارة تجربة المريض خلال العام المنصرم 1439ه، وتصنيفها ومجالاتها، التي تضمنت نقص الأدوية، وإعداد التقارير الطبية، وكذلك تقارير الجولات التفقدية للقيادات، ومبادرة كلنا مسئول. وقدم رئيس المجلس شكره وتقديره لإدارة تجربة المريض على جهودها، ومتطلعا إلى مضاعفتها والتأكد من وصول الخدمة العلاجية المتميزة لكل مريض ومراجع، كما قدم شكره لعضو المجلس (والدة المريض) على مشاركتها الفعالة وطرح ما لديها من أفكار وملاحظات من خلال تجربتها مع أبنها شفاه الله ، ووجه الدعوة للمرضى وأسرهم للانضمام للمجلس بما يسهم في تطوير الخدمة من خلال تجاربهم.