منذ اللحظة الأولى للإعلان عن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمنطقة تبوك , ومظاهر الفرح فيها لم تهدأ ، حيث تزينت كل الأرجاء في المنطقة بصور خادم الحرمين الشريفين وراية التوحيد ويأتي ذلك تأكيداً وتعبيراً صريحاً عن مكانة الملك سلمان في قلوب الأهالي ووجدانهم ومدى الفرحة التي حلت في كل بيت بهذه الزيارة التاريخية . وتوشحت شوارع المنطقة وميادينها بالأعلام الخضراء والعبارات الترحيبية التي ازدانت بصور خادم الحرمين الشريفين ، وأعطت لكل الميادين والشوارع هوية بصرية عنوانها " المكان والإنسان ..ترحب بسلمان " . وتعيش منطقة تبوك هذه الأيام فرحة ممزوجة بالفخر بهذه الزيارة الميمونة في ظل ما تشهده المنطقة من مشاريع عملاقة تحققت فيها أهداف الرؤية السعودية 2030م , حيث تضم مشروعي " نيوم " و " أمالا " ومشروع البحر الأحمر الذي تستهدف من خلالها المملكة مستقبل الحضارة الإنسانية ، في ظل انطلاق العديد من مشاريع الطاقة والمياه والتقنيات الحيوية والغذاء والعلوم التقنية والرقمية والتصنيع المتطور ، ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي والترفيهي ، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات، وذلك بهدف تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي , في بادرة أوقدت مخيلة العالم وأعادت من خلالها صياغة مفهوم التجارب الاقتصادية . واستبشر أهالي منطقة تبوك بالزيارة الملكية الكريمة وما ستعود به من نفع على الوطن والمواطن، مؤكدين رجالا ونساء أن الزيارة الميمونة لقائد العزم والحزم - أيده الله - تعد زيارة تاريخيه تعجز المشاعر عن التعبير عنها وأدخلت الفرحة في نفوس أبناء المنطقة.