وقعت المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث اتفاقية تعاون مع إحدى الشركات المتخصصة بالحلول الصحية على مدار ثلاث سنوات قادمة، تبدأ بموجبها الشركة بتقديم خدمات استشارية لتطبيق مبادئ المنظمات عالية الموثوقية HROs في المستشفى الرئيس بالرياض وفرعه بجدة، كخطوة ضمن مبادرتها التحولية ( لا ضرر - Zero Harm : رحلة مستشفى الملك فيصل التخصصي لمنع وقوع الضرر من الأخطاء الطبية والعمل كمنظمة عالية الموثوقية). وقال معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض بهذه المناسبة: نفخر بهذه الشراكة مع خبراء في مجال الموثوقية الأمر الذي سيساعدنا في رحلتنا التحولية لمنع وقوع الضرر من الأخطاء الطبية في إطار اهتمامنا وعنايتنا بالمريض وتقديم أرقى وأجود خدمات الرعاية الطبية التخصصية في بيئة عالية الأمان، مشيراً إلى أنه سيتم تحقيق ذلك من خلال توفير التدريب اللازم وتطبيق ممارسات ومبادئ الموثوقية المستلهمة من مفاعلات الطاقة الذرية، وعالم الطيران وغيرها من المنظمات عالية الموثوقية HROs، وغرس القيم والمفاهيم والسلوكيات التي تساعد على تسريع تحسين الأداء وثقافة سلامة المرضى وشيوعها في أوساط مقدمي الخدمة الطبية. وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم الشركة بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تأسيس مبادئ الموثوقية العالية المستخدمة عالمياً بما يساعد على الحد من حدوث الضرر من الأخطاء الطبية، كما يطمح التعاون إلى تقديم النموذج الأول من نوعه في المنطقة لتضمين استراتيجيات الموثوقية العالية المستخدمة في قطاعات أخرى - كالطاقة الذرية والطيران - في القطاع الصحي، وقد كان لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث السبق بهذا المجال بوضع الموثوقية العالية ضمن ركائزها الأساسية في تقديم الرعاية الصحية عام 2018م.