يفتتح أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر، بعد غد (الإثنين)، فعاليات المؤتمر العالمى للطب الإشعاعي تحت شعار«التطبيقات السريرية والتطورات المستقبلية»، الذي ينظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، بالتعاون مع أبرز الجهات الدولية والمحلية منها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الصحة العالمية وجامعة الفيصل ووزارة الصحة، وذلك في رحاب جامعة الفيصل بالرياض على مدى خمسة أيام. وأوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض، أن هذا المؤتمر، الذي يأتي في نسخته الخامسة، يعد الأكبر على مستوى المنطقة في مجال الطب الإشعاعي من حيث تعدد أوجه الاهتمامات والمحاور وحلقات التعليم الطبي المستمر وورش العمل والندوات. وأشار إلى أن المؤتمر يسعى إلى تحقيقِ عدة أهداف من بينها التقاءِ الأطباءِ والعلماءِ وغيرِهم من المهنيينَ الصحيِّينَ بهدَفِ تبادُلِ الآراء، ومناقشةِ التطبيقاتِ السريريةِ الراهنةِ، والمقارباتِ المستقبليةِ المبتكَرَةِ في مجالِ الطبِّ الإشعاعي، إضافة إلى توفير بيئةٍ واعدةٍ لتشجيعِ العلومِ الأساسيةِ والبحوثِ التطبيقيةِ، والتطبيقاتِ السريريةِ في الطبِّ الإشعاعي. وأضاف الدكتور الفياض أن هذا المنهج يلتقي مع المبادراتِ المستمرةِ لمستشفى الملكِ فيصل التخصصيِّ ومركزِ الأبحاثِ في تعزيزِ تطويرِ ممارسِي الرعايةِ الصحية، مع التركيزِ على تطبيقاتِ الطبِّ الإشعاعي بما يُمَكِّنُ هؤلاءِ الممارسينَ من تقديمِ رعايةٍ آمنةٍ وعاليةِ الجودةِ للمرضى. من جانبة أوضح رئيس قسم الفيزياء الطبية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور بلال مفتاح، أن المؤتمر استقطب أكثر من 120 متحدثا من مختلف دول العالم منهم 70 متحدثا محليا و50 متحدثا ينتمون إلى مؤسسات عالمية مرموقة في أمريكا وأوروبا. وسيتضمن المؤتمر 65 ورشة عمل في مختلف المواضيع المتعلقة بجميع جوانب الفيزياء الطبية وتقنيةِ الأشعةِ وتطبيقاتِها الطبية تشخيصياً وعلاجياً، خصوصا في طب الأورام، إضافة إلى تأثيرات الأشعة المؤينة وكذلك الحماية من أضرار الأشعة.