أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، على توفير أفضل الخدمات للمواطنين، لينعموا بالرخاء والحياة الكريمة في مناطق المملكة ومحافظاتها كافة . جاء ذلك خلال زيارته التفقدية التي اختتمت مساء أمس بمركز الفرشة جنوب منطقة عسير، التقى خلالها رئيس مركز الفرشة علي بن جبران بن محسنة ومديري الإدارات الحكومية والجهات الخدمية وأعضاء المجلس البلدي والشباب والفتيات والمشايخ والمواطنين، والاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم التي من شأنها دفع مسيرة العجلة التنموية. وقال سموه " إن الزيارة تأتي ضمن الجولات المبرمجة على محافظات ومراكز المنطقة، للإطلاع على أحوال المواطنين عن كثب وتلمس احتياجاتهم وتحقيق مطالبهم، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية و صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير. وفور وصول سموه مركز الفرشة بتهامة قحطان، التقى بالمواطنين واستمع إلى مطالبهم وشكاواهم وقضى عدد من حوائجهم، ثم عقد اجتماعاً مع رؤساء مراكز "الفرشة والجوة ووادي الحيا وخشم عنقار" ومديري الإدارات الحكومية والجهات الخدمية وأعضاء المجلس البلدي ومجلس الشباب، وشاهد الجميع في مطلعه عرضاً مرئياً عن مركز الفرشة والنهضة التنموية التي شهدتها في العهد الزاهر وأبرز الوجهات السياحية التي يتميز بها من الجبال والأودية والمتنزهات الطبيعية التي أصبحت وجهة رئيسية للزوار من داخل المنطقة وخارجها، ثم ناقش سموه الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال التي شملت المشاريع المتعثرة، واحتياجات المركز في المجالات الصحية والتعليمية والبلدية والمياه والنقل، واتخذت بشأنها التوصيات اللازمة ، حاثاً الجميع على سرعة إنجاز المشروعات التنموية التي تلبي احتياجات الأهالي في تهامة قحطان. وكان الأمير تركي بن طلال قد تفقد خلال الستة الأيام الماضية محافظات "سراة عبيدة والحرجة وظهران الجنوب" ومراكز "الربوعة وكحلا والفرشة وخشم عنقار " جنوب منطقة عسير، ودشن عدد من المشروعات التنموية وناقش أسباب تعثر المشاريع وبحث مع المسؤولين الحلول العاجلة لإنجازها، كما استمع سموه إلى شكاوى المواطنين وأجاب على استفساراتهم وحقق طموحات العديد من الشباب والفتيات ولبى طلباتهم، ووقف على عدد من الحالات الإنسانية وعالج أوضاعها في أسرع وقت ممكن.