دشن معالي رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة اليوم المقر الجديد للاتحاد القاري في العاصمة الماليزية كوالالمبور بحضور رئيس الإتحاد الدولي للعبة جياني إنفانتينو ورئيس الاتحاد الإفريقي أحمد أحمد والأمين العام للإتحاد الدولي فاطمة سامورا وعدد من المسئولين في الفيفا والإتحادات القارية وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي ورؤساء وأعضاء الإتحادات الوطنية الآسيوية. وعبر الشيخ سلمان آل خليفة في كلمته بحفل الافتتاح عن اعتزازه بتدشن المبنى الجديد في مقر الإتحاد الآسيوي مؤكدا أن هذا المنجز المتميز يرسخ مكانة الإتحاد القاري كبيت لأسرة كرة القدم الآسيوية ومركز إشعاع للعبة ينهض بمقومات مختلف أركان المنظومة الكروية في القارة الآسيوية. وقال: "وضعنا العديد من الأهداف ضمن إطار الرؤية والمهمة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لرفع قدرات الاتحادات الوطنية الأعضاء وتحفيزها على مواكبة تطورات العصر، كما وضعنا نصب أعيننا الاستثمار في هذا المبنى الجديد بما يعكس التزامنا بترجمة طموحاتنا المنشودة من أجل كرة قدم آسيوية تجلب الفخر لكافة منتسبيها". وأضاف معاليه: "باسم أسرة كرة القدم الآسيوية، أود أن أعرب عن تقديري للاتحاد الدولي لكرة القدم على دعمه المتميز لهذا المشروع في إطار الشراكة المستمرة بين الإتحادين الآسيوي والدولي والعلاقة التكاملة القائمة على تحقيق المصلحة العليا للكرة الآسيوية، كما أتوجه بالشكر الجزيل إلى الحكومة الماليزية على التزامها طوال عقود من أجل المساهمة في تطوير كرة القدم الآسيوية, ومن خلال رعاية تطوير الشباب وقطاع الواعدين وكرة القدم النسائية، إلى جانب تطوير مدربين مميزين وإداريين على أعلى مستوى، فإنني واثق أن المقر الجديد المطور للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سيعزز عملنا في تمكين الاتحادات الوطنية من الوصول إلى أعلى مستويات التميز. فيما أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "السويسري" جياني انفانتينيو أن هذا المشروع يعكس النقلة التطويرية الاحترافية للاتحاد الآسيوي للعبة بقيادة معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم ال خليفة, مشدداً على أن هناك مستقبلا باهراً ينتظر الكرة الىسيوية إذا ما واصلت السير على نهج التطوير المدروس الذي يتبناه الإتحاد القاري. وقال انفانتينيو: "المبنى الجديد يحاكي النقلات التطويرية الاحترافية التي يتمتع بها الاتحاد الآسيوي تقنياً وتنظيمياً وهو مايعزز المطالبة باستمرار تلك النجاحات لمصلحة الكرة الآسيوية". وجاء افتتاح المبنى الجديد الذي يشكل إرثاً لكرة القدم الآسيوية ليرفع المساحة الإجمالية لمقر الاتحاد الآسيوي بمقدار 200 ألف قدم مربع،وذلك تماشياً مع خطط الإتحاد الآسيوي للتطوير المستدام ،وبتمويل برنامج التطوير المتقدم في الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتتضمن التوسعة في المبنى الجديد ملعب كرة قدم بأرضية عشب صناعي، وصالة تدريب وبركة سباحة للتأهيل الرياضي، إلى جانب خمس غرف للاجتماعات ومسرح يتسع لمجموع 182 شخص، حيث استضاف المبنى مجموعة من المؤتمرات والمحاضرات وورشات العمل، إلى جانب قرعة بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي تم بثها لمختلف أرجاء العالم, كما يتضمن المبنى الجديد صالة مخصصة لاجتماعات المكتب التنفيذي، إلى جانب صالة ضيافة،ومكاتب إدارية. ومنذ استكمال أعمال البناء في المبنى الجديد، تم الاستفادة منه في تنفيذ العديد من البرامج المخصصة للاتحادات الوطنية, إذ بدأت أكاديمية الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، "الأولى من نوعها على صعيد الاتحادات القارية"، العمل من خلال مبادرات مميزة، كما استفاد برنامج شهادة الإدارة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من هذا المبنى عبر المرافق المتوفرة في المبنى الجديد.