نظمت جامعة عفت بجدة اليوم، لقاءً تعريفياً لجائزة جدة للإبداع في نسختها الثانية، استهدف أعضاء هيئة التدريس، والطلاب والطالبات، وجميع منسوبي الجامعة، بحضور معالي رئيس اللجنة الإشراقية للجائزة الدكتور أسامة بن صادق طيب، ومعالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي، ومعالي مدير جامعة جدة الدكتور عدنان بن سالم الحميدان والأمين العام للجائزة مدير إدارة شؤون اللجان بمحافظة جدة محمد حمزة عين الدين . وفي بداية اللقاء, ألقت وكيلة جامعة عفت للشؤون الاكاديمية الدكتورة ملك طلال النوري, كلمة أوضحت فيها أن تبني صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة, يعد إبداعا لتشجيع العقول النابغة من فئة الشباب على إيجاد حلول عملية لتحديات من اختيارهم ويسهم بتنمية الشعور لديهم بالمشاركة والمسؤولية والثقة بالنفس المبني على حب الوطن. ولفتت الدكتورة النوري إلى أن رعاية محافظة جدة للجائزة هو تأكيد على أن المحافظة تقدر الطافات الإبداعية وتسعى لأن يكون مبدعي ومبدعات جدة روادا في الحراك التنموي والثقافي الذي يسهم في تنمية المحافظة في مختلف المجالات فيها . بعد ذلك, تم عرض فلم عن جائزة جدة للإبداع, ثم أجاب معالى الدكتور أسامة طيب على أسئلة واستفسارات الحضور حيث أوضح أن مجالات الجائزة تحرص أن تكون المبادرات لا تقتصر على الكيانات مثل الجهات الحكومية والجامعات فقط إنما تشمل كذلك الأفراد والمجموعات من أجل نشر ثقافة المساهمة الإبداعية في مجتمع جدة, مشيرا إلى أن التميز يعني فكرة تناول المشكلة بمعنى هل هي فكرة مبدعة جميلة جديدة مقتبسة فيما يقصد بالجودة هو مدي تميز تطبيق الفكرة. وأفاد الدكتور الطيب أن المبادرات التي يتعلق موضوعها بالحج والعمرة يستطيع الفرد أو الجهة أن يقدمها بجائز جدة للإبداع وجائزة ملتفي مكة في نفس الوقت, مبينا أن المبادرات ليس بالضرورة أن تكون منتج حسي صناعي وإنما يمكن أن تكون منتج فكري توعوي أثر على عدد من الناس من خلال دورات تم القيام بها أو من خلال نشرات موجهة للمجتمع.