أشاد معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي ، بالدور المهم الذي تضطلع به المرأة السعودية في دعم توطين التقنية، والتحول الرقمي الذي يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاقتصاد المعرفي في المملكة. جاء ذلك خلال رعاية معاليه "ملتقى المرأة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات"، الذي عقد في مركز الابتكار بمقر الوزارة في الرياض اليوم ، بمشاركة نخبة من السيدات البارزات في قطاع التقنية، وأكثر من" 400 "سيدة من المهتمات بالمجال التقني. وأشار معاليه إلى أن تنظيم مثل هذه الملتقيات المتخصصة يدعم توجهات الوزارة وجهودها البارزة في تنمية القدرات والمهارات التقنية لدى شباب وشابات الوطن، لتمكين الكوادر الوطنية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، من أجل توطين التقنية وسد الفجوة الرقمية لتحقيق رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء مجتمع رقمي يسهم بفاعلية في تحقيق التنمية الشاملة، وبناء مستقبل أفضل للمملكة. ويهدف الملتقى لتثقيف السيدات السعوديات في مجال التقنية، وتحفيزهن على اكتساب المعرفة والخبرة والمهارات اللازمة التي تساعدهن على إتقان العمل ورفع كفاءة الأداء وتطوير الأعمال في مختلف المجالات باستخدام التقنية الحديثة، بالإضافة إلى تمكين السيدات العاملات في القطاع من بناء مستقبل مهني ناجح من خلال التواصل والنمو والاحتفاء بالإنجازات، إضافةً لسعيه لزيادة تأثير التقنيات الرقمية على القطاع الاجتماعي من خلال رفع الوعي الرقمي بين المواطنين والقوى العاملة في مناطق المملكة، إلى جانب تحفيز السيدات على تطوير مهاراتهن في قطاع تقنية المعلومات، وجذب أصحاب الرأي والخبرة بقطاع تقنية المعلومات وتحفيزهم على مشاركة خبارتهم وتوفير فرصة للتواصل المهني. وقدم الملتقى الذي جمع الخبيرات والمهتمات تحت سقف واحد العديد من ورش العمل، والجلسات الحوارية، ومحاضرات التواصل المهني، ومنصات الإلهام، التي تناولت العديد من المحاور والموضوعات المهمة أبرزها،الحوسبة السحابية، وانترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وعلم البيانات، إلى جانب برمجة الادرينيو، والمنصات الالكترونية، والمبيعات، ومستقبل التقنية واستخدام البيانات في التسويق وتحليل السوق. ويعد هذا الملتقى منصة مهمة لتطوير مهارات المشاركات وتنمية قدراتهن وصقل مواهبهن في المجال التقني من خلال تبادل الأفكار والتجارب والخبرات، واستعراض قصص النجاح القيّمة لتحفيز السيدات وتشجيعهن على النجاح، فضلاً عن دوره في تقوية العلاقات بين المهتمات بالشأن التقني ومنحهن فرصة التعبير عن أفكارهن وطموحاتهن ومشاركتها مع الآخرين.