بدأت في الجزائر اليوم أعمال الجمعية العامة الثانية لمنظمة التعاون بين أجهزة الشرطة في بلدان الاتحاد الأفريقي "أفريبول"، بحضور الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان والأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "الانتربول" يوغن شتوك، وعدد من المسؤولين الإقليميين والدوليين في المجال الأمني وعمل الشرطة. ويبحث الاجتماع الذي يستمر يومين تطور عمل المنظمة منذ أنشئت قبل ثلاث سنوات بالجزائر ومستقبل عملها على صعيد تسهيل تبادل المعلومات بين أجهزة الشرطة الوطنية الإفريقية في مجال الجريمة الدولية والإرهاب والمخدرات والاتجار بالأسلحة في أفريقيا. وجدد مدير عام الأمن الوطني الجزائري مصطفى لهبيري في كلمته خلال افتتاح الاجتماع، التزام بلاده بدعم المنظمة الإفريقية من أجل تحقيق الأهداف المنوطة بها من أجل تنمية عمل الشرطة الدولية، داعيًا إلى حشد الطاقات التي تهدف إلى إقامة تحالف متين ودائم بين المكلفين بإنفاذ القانون. ورأى أن الدورة ستجسد مرحلة هامة في مواصلة تنفيذ خطط عمل "أفريبول" التي سجلت تقدمًا حقيقيًا لاسيما في مجال تدعيم قدرات تطوير نظام الإعلام والاتصال وتحسين التعاون الشرطي على الصعيد الإقليمي والدولي.