أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ضرورة بذل المزيد من الجهد الدولي على الأصعدة المختلفة من أجل عودة الاستقرار إلى سوريا وحفظ أرواح أبناء الشعب السوري. وأوضح بيان صادر عن الجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن "أبوالغيط" طرح رؤيته تلك خلال كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للجامعة العربية، السفير حسام زكي، أمام الاجتماع رفيع المستوى حول سوريا الذي عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأشار أبو الغيط في رؤيته إلى أن من حق السوريين التطلع إلى حياة طبيعية، كما أنه من حق اللاجئين منهم التطلع للعودة إلى الوطن، ومن حق النازحين أن يرجعوا إلى ديارهم، مطالبًا المجتمع الدولي بأن يقدم كل مساعدة ممكنة بوصف استقرار سوريا هو استقرار للشرق الأوسط وأن اضطراب الوضع فيها تتجاوز آثاره وتبعاته المنطقة إلى منطقة المتوسط وما وراءها من الفضاء الأوروبي. وأوضح أن بدء أعمال اللجنة الدستورية، في إطار مسار جنيف، الخطوة الأولى نحو تحقيق استقرار سياسي مستدام وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما ينهي حالة الحرب الأهلية ويؤسس لمستقبل مستقر يلبي آمال وطموحات السوريين. وأكد الأمين العام للجامعة العربية رفضه لتحركات الأطراف الإقليمية التي تسعى للاستئثار بسوريا وعزلها عن محيطها العربي، داعيًا هذه القوى التي لا تعمل لمصلحة الشعب السوري إلى أن ترفع يدها عن سوريا بما يسمح لهذا الوطن المنكوب باستعادة استقراره واستقلاله.