أكد مجلس الوزراء الفلسطيني ، دعمه الكامل لخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سيلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وشدد المجلس خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها اليوم، في مدينة رام الله على موقف القيادة الفلسطينية المتمثل برفض ما يسمى ب "صفقة القرن" والمحاولات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، ووضع العالم بصورة الإجراءات الأميركية بحق الفلسطينيين، والمتمثلة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، بالإضافة إلى قطع المساعدات الأميركية عن وكالة الغوث "الأونروا"، ووقف المساعدات الأميركية عن الفلسطينيين، بما فيها وقف دعم المستشفيات الفلسطينية في القدس، وأخيراً إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الأميركية واشنطن، والتي تشكل اعتداءً على الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، وتقوض آفاق السلام، وتهدد السلم والأمن الدوليين، وتمثل اعتداءً صارخاً على مكانة النظام الدولي، ومخالفة فاضحة لأحكام وقواعد ومبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة، وتشجيعاً على استدامة الاحتلال الاستعماري لفلسطين. وطالب المجلس الأممالمتحدة بتحمل مسؤوليتها التاريخية ودورها تجاه قضية فلسطين، ووجوب انحيازها إلى جانب قيم الحق والعدالة الإنسانية، داعياً الدول الأعضاء إلى العمل من أجل تحقيق المُثُل العليا المُعّبر عنها في ميثاق الأممالمتحدة، وتضافر الجهود من أجل حل قضية فلسطين حلاً عادلاً، بتطبيق قرارات الأممالمتحدة، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على الأرض الفلسطينيةالمحتلة عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، وفضح الممارسات والسياسات الامريكية – الإسرائيلية غير القانونية، وتنكرها ومخالفتها لقرارات الأممالمتحدة بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولي.