أكد المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري أن اليوم الوطني 88 يحل ليذكرنا بيومٍ مجيد في تاريخنا الوطني ، ذلك اليوم الذي توّج الملحمة الوطنية الكبرى بإعلان الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ، توحيد المملكة العربية السعودية في عام 1932م. ومع حلول هذه المناسبة الوطنية الغالية على كل مواطن ومواطنة نسترجع كفاح وتضحيات الأجداد والآباء الذين أسسوا وأسهموا في بناء هذا الكيان الكبير والتي تعطينا دافعاً للحفاظ عليه وعلى المكتسبات التي حققها هذا الوطن بحكمة قادته وبسواعد أبنائه المخلصين. وبين العُمري أن التعليم يعد أهم المرتكزات التي يعول عليها الوطن ويتطلع إلى مخرجاته لأن طلاب اليوم وطالباته هم المستقبل الذي يبني عليه الوطن آماله، ولذلك اهتمت حكومتنا أعزها الله بهذا القطاع ودعمته من أجل أن يحاكي أفضل النماذج العالمية المتقدمة، سواء فيما يتعلق بطرائق التعليم أو وسائل التدريس، أو ما يتعلق في تحسين البيئة المدرسية وتفعيل المبادرات النوعية مع مراعاة التطور التقني الذي يعيشه العالم والتطلعات التي يحملها أبناؤنا وبناتنا لمستقبلهم. وقال : يطيب لي بهذه المناسبة الوطنية العظيمة أن أذكّر إخواني وأخواتي في أسرة الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك بالأمانة التي حملوها وأن يكونوا قدوة حسنة في تعميق معاني الولاء والانتماء والوفاء لثرى هذا الوطن المعطاء ، كما أرفع أصدق التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وسمو أمير منطقة تبوك وإلى كل مواطن في هذا الوطن العظيم بهذه المناسبة الوطنية الكريمة, داعياً العلي القدير أن يديم على وطننا نعمة الأمن والرخاء والتقدم والازدهار وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة ويسددها إلى كل خير ويحفظها أنه على كل شيء قدير.