يدشن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، محافظ جدة غدا ، انطلاق جائزة جدة للإبداع للعام 1440ه تحت شعار "إبداع وإتقان" ، بحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية والجهات ذات العلاقة ، وذلك بمقر جامعة الملك عبدالعزيز. وتصنف الجائزة إلى خمسة مجالات أولا : المجال الحكومي ويعنى بالمشاريع التي تقوم بها الجهات الحكومية ، وتعتبر تلك المشاريع من صميم عملها وتقع ضمن مجالات اهتماماتها ، وتعنى الجائزة بجودة تلك المشاريع وأثرها صحياً علمياً وتقنياً واجتماعياً وثقافياً وترفيهياً واقتصادياً على المجتمع ، ويدخل في ذلك ما يقوم به موظفو تلك الجهات من أنشطة مدعومة من تلك الجهات. ويأتي المجال الثاني وهو الأمني ، ويعنى بالمبادرات والبرامج التي تهتم بأمن الفرد والمجتمع ، وتشمل حفظ النظام العام وصيانته والحد من نسبة ارتفاع الجرائم والسيطرة عليها ، وحماية الأرواح على الطرق العامة ، ورفع مستوى السلامة المرورية ، ويدخل في ذلك البرامج التوعوية التي تسعى لتحقيق سلامة المجتمع. أما المجال الثالث وهو المجتمعي "المبادرات الربحية" ، ويعنى بالأعمال والمشاريع التجارية والاستثمارية التي تقوم بها الجهات الحكومية وغير الحكومية لإنشاء بيئة اقتصادية مستدامة تؤدي لنمو القطاع الخاص ، وبالتالي دعم التنمية الاقتصاديّة في المحافظة ، بما يحقق الميزة التنافسية لمحافظة جدة عالمياً ، وتعنى هذه الجائزة بتحسين مستوى دخل الفرد وتوفير متطلباته لتحقيق رفاهيته. ويعنى المجال الرابع وهو المجتمعي "المبادرات الغير ربحية" ، بالأنشطة التي تقوم بها الشركات والمؤسسات والجمعيات ، سواء كانت جهات غير ربحية ، أو من جهات ربحية ولكن تقدم هذه المبادرة بشكل غير ربحي لتحقيق المتطلبات الأساسية لأفراد المجتمع على أساس غير ربحي ، ويندرج في ذلك المبادرات التي تفي بالمتطلبات الاجتماعية كالأمن الأسري ، والصحة العامة والمحافظة على البيئة وصقل قدرات وتنمية مواهب أفراد المجتمع ، والارتقاء بمستواهم العلمي والثقافي ولاجتماعي والاقتصادي. ويختص المجال الخامس وهو المجتمعي"مبادرات الأفراد" ، بالمبادرات التي يتقدم بها الأفراد كمشاريع إبداعية من إبداع وابتكار واختراع ، أو اجتماعية تعنى بتطور سلوك أبناء المجتمع ، أو تنموية تسعى للارتقاء بأداء أبناء المجتمع للمحافظة على صحتهم ، أو مشاريع تصب في تحسين الظروف المعيشية لأبناء المجتمع ، أو علمية تركز على تنمية المستوى العلمي والتقني لدى أبناء المجتمع ، ويدخل في ذلك الأفراد الذين لا يعملون لدى أي جهة حكومية أو غير حكومية ، والأفراد الذين يعملون في القطاع الحكومي أو الأهلي ويقومون بذلك النشاط بمبادرة شخصية تعتمد على الموارد والإمكانات خارج إطار جهة عملهم ، لذا لا يدخل في ذلك أصحاب المشاريع القائمة على موارد الجهات التي يعملون لديها ، حيث يجب أن تدخل في هذه الحالة ضمن إحدى مجالات الجائزة الخمسة السابقة.