رفع شيوخ شمل القبائل والمواطنون بمنطقة نجران التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، بمناسبة الذكرى ال 88 لليوم الوطني للمملكة. وعبّروا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية عن مشاعرهم السعيدة بمناسبة اليوم الوطني، مستذكرين توحيد المملكة وجمع شتاتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -. وأوضح الشيخ علي بن حاسن المكرمي شيخ شمل قبائل المكارمة، أن اليوم الوطني يوم شاهد على عمل بطولي سطره الملك المؤسس - رحمه الله - الذي وحد شتات هذا الكيان العظيم. وقال : تأتي قيمة ومكانة يومنا الوطني بفضل الله وتوفيقه ثم بفضل مؤسس هذه البلاد الذي جمّع شتات جزيرة العرب إلى منجز مُعجز توحدت فيه راية التوحيد من خلال مسيرة حافلة بالجهد والجهاد وتضحيات كبرى خدم فيها المؤسس وأبناؤه البررة ورجاله المخلصون دينه وأمته وحول واقع الفرقة وفقدان الأمن إلى وحدة وطنية ومسيرة تنموية عظيمة, وأضاف: إننا نفتخر أن بين جنبات هذا الوطن الكبير الحرمين الشريفين ومهبط الوحي وقبلة المسلمين، التي حباها الله بالأمن والأمان والاستقرار والازدهار في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. من جهته أوضح الشيخ علي بن جابر أبو ساق شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام، أن كل مواطن سعودي يتذكر في هذا اليوم بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية التي تم فيها توحيد هذا الكيان العظيم على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله -. وقال : لا يسعنا إلا أن نسجل فخرنا واعتزازنا بمنجزات وطننا الحضارية الكبيرة ونشكر الله على ما من به علينا من وحدة هذا الكيان وعلى نعمة الأمن والاستقرار التي نعيشها في ظل قيادتنا الرشيدة، التي بذلت كل شيء لتحقيق رفعة هذه البلاد، وحمايتها، وتطويرها. من جانبه بيّن الشيخ سلطان بن سالم آل منيف شيخ شمل قبائل جشم يام، أنه في حلول هذا اليوم الغالي نحمد الله ونشكره على نعمة الرخاء والأمن، ونستعيد ذاكرة التوحيد وتجميع شتات البلاد والعباد تحت راية العدل والمساواة, مؤكداً أن رؤوس الشعب السعودي ترتفع كلما تذكر أنه ينتمي لهذه البلاد الكريمة التي حباها الله بقادة أبرار، قوّموا فيها الأمن والأمان، وغذوها بكل ما يتيح لمواطنيها أن يرغدوا بالعيش الكريم. فيما أوضح الشيخ مبارك بن ذيب المهان شيخ شمل قبائل آل فطيح يام، أن هذا اليوم هو يوم الفخر لكل سعودي، فهو ذكرى التوحيد والرجال الأحرار الذي عافوا التفرقة والفقر والخوف واستبدلوها بالأخوّة والاجتماع ورغد العيش والسلام, مجدداً في مثل هذا اليوم ولاءنا لقادة هذه البلاد الطاهرة لنبلغ بتكاتفنا مع ولاة الأمر أعلى درجات النمو والتطور التي يستحقها الوطن، ولنحقق طموحات قادته وتطلعات مواطنيه الكرام. بدوره قال الشيخ فهد بن صمعان آل رشيد شيخ شمل قبائل آل رشيد, ملحمة الخير والبطولة هي عنوان اليوم الوطني في قلوبنا، فمنذ فجر التوحيد تحت راية الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وحتى هذا العهد الزاخر وعهد والحزم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، والتاريخ يسطر وطناً أنعم الله عليه بالخير والنماء ونصرة الإسلام والمسلمين. وبيّن المواطن ناصر بن حلزاء اليامي، أن اليوم الوطني هو شاهد في قلوب المواطنين يستذكرون بحضوره مسيرة التوحيد والنماء التي بدأها الملك المؤسس، وتوالى عليها أبناؤه الملوك في حكم المملكة بالعدل والمساواة والنماء والرخاء, مشيراً إلى أن هذه المناسبة الغالية تنبض بحب الوطن والاعتزاز بكيانه وقيادته وشعبه، الذين سطروا بالتلاحم مع القيادة الرشيدة مسيرة باهرة من العزة والرفعة، جاءت تتويجاً لبناء هذا الوطن وحفظه وخدمة الحرمين الشريفين وكافة القضايا التي تخدم الأمتين العربية والإسلامية. فيما أكد المواطن مانع بن علي آل زندان، أن ذكرى اليوم الوطني ال 88 ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا جمعياً، ويحق لنا كمواطنين أن نفخر ونعتز بهذه المناسبة الغالية التي نستذكر فيها توحيد هذه البلاد، داعياً الله أن يديم على بلادنا الأمن والاستقرار والعزة والرخاء.