رفع مشايخ القبائل في منطقة جازان التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - وسمو ولي العهد - حفظهما الله - بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة. وعبّر المشايخ في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية عن مشاعر الغبطة والسرور بمناسبة اليوم الوطني 87 للمملكة, مستذكرين توحيدها وجمع شتاتها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - . وقال شيخ قبائل قرية بيش العليا علي بن قاسم المش :" إن اليوم الوطني للمملكة يجعلنا نستعيد بكل فخر واعتزاز الذكرى تأسيس الكيان الوطني ، وباني مجده الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي حمل على عاتقه توحيد المملكة ، مستعيناً بالله جلت قدرته ثم بإيمانه وشجاعته وحكمته وصبره وعزيمة الرجال المخلصين الذين آثروا التضحية بأرواحهم في سبيل تحقيق هذه الغاية الجليلة." ونوه بجهود الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن في أرساء دعائم هذا الكيان على هدي الإسلام من خلال تطبيقه تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة ، حيث جعل الكتاب والسنة هما مصدر التشريع لهذه البلاد ، مؤكداً أن ما تحقق من إنجازات كبيرة على مدى هذه السنوات يجعل الجميع مطالبين بالحفاظ على هذه المكتسبات والعمل على تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات لتتبوأ بلادنا مكانتها اللائقة بين دول العالم. ووصف شيخ شمل قبائل محافظة فيفاء علي بن حسن الفيفي اليوم الوطني أنه مناسبة غالية للاحتفاء بهذا الكيان الذي بني على بصيرة القائد التي جعلت من هذه البلاد بلاد الحرمين الشريفين مصدر الإشعاع ومنار للخير والسلام ، فقد استطاع الملك عبدالعزيز رحمه الله أن ينتشل هذه البلاد من الصراعات والنعرات الطائفية بفضل الله ثم بالإرادة القوية وعزيمة الرجال المخلصين فوحد الجزيرة العربية وأقام لواء العدل وعم الرخاء هذه البلاد إلى وقتنا الحاضر. وأشار شيخ قبائل السلامة العليا التابعة لمحافظة صبيا الشيخ محمد بن حسين شماخي إلى أن الملك عبدالعزيز - رحمه الله - منذ أن وحد البلاد حرص على توحيد قلوب أبناءها على الحب والانتماء لوطن واحد، والاستفادة مما أفاء الله به على المملكة العربية السعودية من ثروات نفطية لبناء دولة حديثة وعمل على انتشار التعليم والصرف على مشاريع التنمية وانعكس ذلك إيجاباً بتحسن الظروف المعيشية والاقتصادية للمواطنين. وأكد شيخ قوز الجعافرة محمد بن أحمد محرق أن المملكة واصلت نهضتها التنموية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وعهد أبناءه البررة - رحمهم الله - ، مشدداً على أنه وبعد تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم حققت المملكة خطوات جبارة في التطوير والتنمية البشرية والاقتصادية. وعدّ شيخ قرية الأثلة التابعة لمركز قوز الجعافرة بمحافظة صبيا عبدالرحمن بن علي زائري اليوم الوطني ،مناسبة غالية على جميع ، حيث أنطلق إنسان هذا الوطن نحو التقدم والرقي والنجاحات المتلاحقة. وأبان شيخ شمل قبائل السادة والدهناء غالب النعمي أن الملك المؤسس - رحمه الله - غرس غرساً طيباً مباركاً تعهده أبناؤه الكرام من بعده ، بالالتزام بالجد والوفاء والمثابرة والتقدم فتحدثت عن ذلك الأفعال قبل الأقوال وشهدت به الانجازات قبل التصريحات ، فأصبحت المملكة مثلاً يحتذى ونبراساً يقتدى به في التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية. ولفت شيخ شمل بلغازي بمحافظة العيدابي علي بن حسن غزواني، إلى ما تعيشه المملكة في ظل قيادتها الحكمية من رقي وتقدم ونماء هو بفضل الله عز وجل ثم بالعمل الصادق والمخلص الذي يقوم به ولاة الأمر تجاه دينهم وعزته ووطنهم ورقيه وشعبهم ورفاهيته , مؤكداً أن الحياة الكريمة التي تعيشها بلادنا والرخاء والأمن والتطور الحاصل في شتى ميادين الحياة والنمو المتسارع للاقتصاد السعودي وما تقوم به الدولة من دعم لمختلف المشاريع التنموية وما تبذله من دعم لتلبية احتياجات المواطن وضمان الحياة الكريمة له هي في الحقيقة من النعم التي تفضل الله بها علينا وهي من الأمور التي يوليها ولاة الأمر العناية الفائق. من جانبه أوضح شيخ شمل قبائل مركز الحقو التابع لمحافظة بيش علي بن محمد أبو عقيل, أن اليوم الوطني يوم شاهد على عمل بطولي سطره الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وحد فيه شتات هذا الكيان العظيم, وهو ذكرى راسخة في حياة الناس, وكل يوم أو حدث يستمد قوته ورسوخه من خلال أثره على الناس. وقال شيخ قبائل المحلة التابعة لمحافظة صبيا هادي بن علي ربيع: " تأتي قيمة ومكانة يومنا الوطني بفضل الله وتوفيقه ثم بفضل مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الله - الذي جمّع أشتات جزيرة العرب إلى منجز مُعجز توحدت فيه راية التوحيد من خلال مسيرة حافلة بالجهد والجهاد وتضحيات كبرى خدم فيها المؤسس وأبناؤه البررة ورجاله المخلصون دينه وأمته وحول واقع الفرقة وفقدان الأمن إلى وحدة وطنية ومسيرة تنموية عظيمة". وأضاف " إن احتفاءنا بهذه المناسبة العظيمة ذكرى اليوم الوطني المبارك فرصة لاستذكار ماضينا الحافل بأحداث عظيمة وتكريس لقيمنا الأصيلة التي نستمدها من شرعنا لنؤصِّل ونؤكِّد من خلالها قوة حبنا وعظيم ولائنا لقادتنا وساسة بلادنا ، وأن نعمل لدولتنا بجدّ وإخلاص وأن نحمل أمانة علمنا وأن نربي هذه القيم في أجيالنا." وقال شيخ قبائل الملحاء عقيل بن علي عواجي: "يسعنا أن نسجل فخرنا واعتزازنا بمنجزات وطننا الحضارية الكبيرة ونشكر الله على ما من به علينا من وحدة هذا الكيان وعلى نعمة الأمن والاستقرار التي نعيشها في ظل التوترات وعدم الاستقرار التي تشهدها المناطق من حولنا, و أهيب بكل أبناء الوطن بالالتفاف حول قيادتهم والحذر من مثيري الفتن والدخلاء." ونوه شيخ شمل قبائل الجعافرة أحمد بن ناصر الأخرش بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من رعاية واهتمام فائقين بإعداد وتأهيل المواطن السعودي بوصفه حجر الزاوية في تحقيق أهداف التنمية المباركة. ووصف شيخ قبائل الفقهاء بمحافظة بيش محمد بن يحي مريع اليوم الوطني باليوم المجيد الذي يروي قصة عظيمة ورائدة لقائد أسس وحدة المملكة بحنكته وشجاعته التي سطرت الأمن والأمان والطمأنينة لمواطنيها ، وهي فرصة ثمينة لأبناء المملكة كي يستشعروا نعم الله عز وجل عليهم بما مكنهم من رغد العيش في هذه الأرض الطاهرة. وقال شيخ شمل قبائل الخلاوية والنجوع الشيخ عرار بن أحمد أبو الرأس: " لقد غرس توحيد هذه البلاد الطاهرة أول بذور النماء التي تشكل منها الحياة الكريمة لأبناء هذا الشعب الكريم ، إذ أثبتت تجارب الأمم أن الأمن الوطني والاستقرار السياسي شرطان أساسيان للنمو الاقتصادي , مضيفاً إن المراقب لمسيرة الاقتصاد السعودي لا يمكنه أن يغفل الدور السياسي الذي يتمتع به الملك عبدالعزيز وبعد نظره ورؤيته الاستراتيجية لهذا الوطن المعطاء ، حيث أدرك- رحمه الله - أن تحقيق التنمية يتطلب تهيئة مناخ سياسي ليمكِّن من استثمار وتسخير الثروات النفطية ، فجعل السياسة في خدمة الاقتصاد وأرسى بذلك التوجه قاعدة سارت البلاد على نهجها لتشكل أكبر اقتصاد عالمي في الوقت الحاضر. من جانبه أكد شيخ شمل قبائل المخلاف التابعة لمحافظة صبيا العابد النعمي أن التاريخ يصنعه الرجال العظماء والملك عبدالعزيز - رحمه الله - من الرجال العظماء الذين صنعوا التاريخ الذي سيحفظ له بمداد من نور ما أحدثه من تغيير وتحويل مسار الحياة بتأسيس هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية التي وحدها رحمه الله ونقلها من حياة الجهل والتخلف والظلام والتناحر إلى دولة متمدنة متحضرة يشار إليها بالبنان لها ثقلها وكيانها الراسخ والمؤثر بين دول العالم. وقال شيخ شمل قبائل مركز العالية الشيخ موسى بن إبراهيم النعمي :" في هذا اليوم الغالي نحمد الله ونشكره على نعمة الرخاء والأمن, ونستعيد ذاكرة التوحيد وتجميع شتات البلاد والعباد تحت راية العدل والمساواة, يوم ترتفع فيه رؤوس الشعب السعودي كلما تذكر أنه ينتمي لهذه البلاد الكريمة التي حباها الله بقادة أبرار, اقاموا فيها العدل والأمن والأمان, وغذوها بكل ما يتيح لمواطنيها أن يرغدوا بالعيش والصحة والسلام." من جهته قال شيخ قبائل القصادة بمركز العالية فيصل بن علي قصادي : "ملحمة الخير والبطولة هي عنوان اليوم الوطني في قلوبنا, فمنذ فجر التوحيد تحت راية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله- وحتى عهد الإصلاح والازدهار عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- والتاريخ يسطر وطناً أنعم الله عليه بالخير والنماء والسلام ونصرة الإسلام والمسلمين. وأبرز شيخ شمل قبائل محافظة ضمد الشيخ علي بن خليل أبو دية حكمة ورؤية الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الاستراتيجية المبنية على قاعدة حضارية وثقافية راسخة اعتمدت كتاب الله وسنة نبيه شرعاً لها فأرست مبادئ العدل والمساواة، وشهدت مسيرة تنموية ونهضة شاملة يقف لها العالم احتراما وتقديراً. وأكد أن التنمية كانت أهم وأبرز الثوابت التي حرص عليها الملك المؤسس وأبناؤه القادة الميامين ، بما اشتملت عليه من نهضة في المجالات كافة ، إذ شهدت البلاد العديد من الإنجازات التي يصلح كل منها ليكون بمفرده وعلى حده عنوانا كبيرا ومهما لتحولات تاريخية يشهدها أي مجتمع ، وتعد دلالة على حجم التقدم الهائل والنهضة الشاملة التي حققتها المملكة وتطورت فيها سبل العيش والحياة الحديثة ،وتقدمت فيها الرؤى والطموحات والتطلعات حتى سبقت الكثير من الأمم التي عرفت الدولة الحديثة قبل أن تعرفها المملكة بعقود طويلة. وعبر الجميع عن صادق الدعاء بأن يديم الله سبحانه وتعالى على وطننا نعمة الأمن والرخاء والتقدم والازدهار في ظل قيادته الرشيدة.