رفع معالي مدير جامعة حفر الباطن الدكتور محمد بن عبد الله آل ناجي القحطاني باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد, نائب رئيس مجلس الوزراء, وزير الدفاع - حفظهما الله - وللأسرة المالكة, وللشعب السعودي كافة, بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 88 للمملكة, سائلاً الله جل وعلا أن يديم على بلادنا أمنها وعزها ورخاءها في ظل قيادتها الحكيمة. وقال معاليه : نستهل عامنا الهجري الجديد 1440ه باليوم الوطني الثامن والثمانين لتأسيس مملكتنا الحبيبة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ، الذي رفع راية التوحيد واستمد دستورها من كتاب الله وسنة نبيه - عليه أفضل الصلاة والسلام - وسار على نهجه أبناؤه الملوك البررة ، لرفعة وطننا المعطاء، ورقي ورفاهية شعبنا وخدمة ضيوف الحرمين . وأضاف : إنه عام بعد عام ، نرى التقدم والرقي على محيا كافة أرجاء وطننا الغالي، فالتعليم والصحة والصناعة والتجارة والكثير من مجالات الحياة تتكامل ضمن منظومة واحدة لتدعم استمرارية التنمية الشاملة على كافة الصعد، ويحفها من كل جانب أمن وأمان يبعث الطمأنينة والارتياح في العديد من مجالات الاستثمار والتطوير والابتكار . وتابع الدكتور القحطاني يقول : تلكم المجالات وحولها ترتبط مؤسسات الدولة الرسمية والخاصة مع شعب وفي معطاء ملتف حول قيادة مستنيرة تستشرف الآفاق وترسم المستقبل وتضع البرامج والخطط ضمن رؤى ملكية رصينة توجت برؤية المملكة 2030، التي بعون الله ستكون هي الأخرى محطة انطلاقة للحداثة والعراقة والتطور الذي يعزز دعم قيادتنا الرشيدة اللامحدود لكافة سبل النماء والبناء والازدهار. وأكد معاليه أنه بحمد الله وفضله إنجاز يتلوه إنجاز ووعد يتحقق تلو وعد، تنطلق في العلا نجاحات مشاريع مملكتنا الغالية، من صناعة، وسياحة، وزراعة، وإنتاج، وخدمات، بوتيرة متسارعة منقطعة النظير، فلا تتوقف نشاطات الصناعة ولا تبقى عند مستوى ثابت مؤشرات النمو، ويطالعنا اقتصادنا في كل فجر جديد بتميز ويتطور وأداء مؤسسي ووظيفي مرن ومتناغم مع تطلعات ولاة الأمر وتحقيقاً لأهداف وخطط القيادة الرشيدة - حفظها الله - . وأشار الى أن جامعة حفر الباطن الفتية بتأسيسها، بطموحاتها، المتأهبة للانطلاق نحو المستقبل بإذن الله، وهمة مجتمع الجامعة، إدارة وأعضاء هيئة تدريس ومنسوبين وطلاب، وبتواصل مع مجتمع محلي مترابط، وبعلاقات أكاديمية إقليمية وعالمية، حري بنا ، بأن نحافظ على مثابرتنا وسعينا في تميز جامعتنا ورقيها على المستوى الوطني والعالمي، في مجالات التدريس النوعي، وتطوير واستحداث التخصصات المتميزة التي يحتاجها سوق العمل، وتطوير وتأهيل أعضاء هيئة التدريس فنياً وإدارياً بما يتوافق ومؤهلاتهم وكفاءاتهم المهنية والعلمية ، والانخراط بعزم في برامج استثمارية تخدم المنطقة والمملكة، وتعزز التعاون بين الجامعات السعودية والعالمية أكاديمياً، للشروع في تطبيق أعلى معايير الجودة للوصول إلى الاعتماد الأكاديمي في مختلف قطاعات الجامعة .