رفع مدير جامعة حفر الباطن الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله آل ناجي القحطاني أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- على الثقة الغالية بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه مديرًا لجامعة حفر الباطن. وقال: إن هذه الثقة من ولي الأمر بتعيينه مديرًا لجامعة حفر الباطن سيكون لها دافعًا قويًّا بإذن الله إلى بذل الجهد مع زملائه منسوبي الجامعة للعمل الجاد لتطوير هذه الجامعة الفتية في هذا الجزء الغالي علينا من بلادنا لتواكب الجامعة النهضة التعليمية، سائلا الله العلي القدير التوفيق والسداد في تقديم كلّ ما من شأنه خدمة الجامعة ومنسوبيها، لتقوم الجامعة بدورها في التعليم والبحث العلمي وخدمة مجتمعها في محافظة حفر الباطن وأهلها الكرام برعاية وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة. وبين أنّ ما تعيشه بلادنا الغالية من تحول ونماء وتطور ومواكبة التنمية الحديثة في شتى المجالات وخاصة في منظومة التعليم لهو نتاج الرعاية والعناية والدعم اللا محدود من حكومتنا الرشيدة وانطلاقا من برامج التحول الوطني ورؤية المملكة الطموحة 2030 لبناء مستقبل واعد للأجيال القادمة. السيرة الذاتية للدكتور القحطاني - تاريخ الميلاد: 1-7-1959م. - حاصل على البكالوريوس في العلوم والتربية من جامعة الملك سعود، والماجستير والدكتوراة من جامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدةالأمريكية. - عضو في مجلس الشورى. - عمل عميدا لكلية التربية في جامعة الملك فيصل. - عمل مديرا لمركز البحوث التربوية في جامعة الملك خالد. أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالقرارات الملكية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- التي تدعم سير عجلة التنمية في مسارها الصحيح نحو مستقبل مشرق بإذن الله مع حلول خطة التحول الوطني (2020) والرؤية المباركة للمملكة (2030). وتحدث عن قرار استحداث (الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة) قائلا: إنه لقرار كريم من لدن رجل حكيم، فإن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- يسعى من خلاله للرقي بالعاصمة المقدسة وما جاورها من مشاعر، وتطوير الخدمات المقدمة في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة للمصلين والعمار والحجاج. وأضاف: إن هذا دليل على أوجه العناية وكريم الرعاية من قيادتنا الرشيدة -وفقها الله- منذ عهد الملك المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- مروراً بأبنائه البررة ملوك هذه البلاد المباركة -رحمهم الله- وحتى عهدنا الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. ودعا معاليه الله عز وجل أن يبارك في هذه الأوامر الملكية الكريمة، وأن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في خدمة الإسلام والمسلمين والمقدسات الإسلامية، وأن يعينه ويشد أزره بسمو ولي عهده الأمين.