رفع معالي مدير جامعة شقراء الدكتور عوض بن خزيم الأسمري أصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي جامعة شقراء التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظهما الله - وإلى الشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية 88. وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة : "تمر علينا هذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع هذا العام ونحن ننعم بالطمأنينة والاستقرار وتذكرنا في السجل التاريخي حيث أكرمنا الله بوطن آمن معطاء تحرسه عناية الله، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل مكروه. وأضاف : إنّ اليوم الوطني ملحمة خالدة عاشتها البلاد بكل فرح، ورحلة توحيد قادها المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومن معه من المخلصين، تحت راية التوحيد، لبناء دولة قوية تكون مظلة شاملة للإسلام والمسلمين والعرب، فقد شهدت المملكة خلال سنوات قلائل نجاحات كبيرة نتج عنه هذا الوطن العامر، عملت قيادتنا الحكيمة طوال تاريخها على جعل هذا الوطن بمصاف الدول المتقدمة ونموذجاً للكيانات الناجحة في المنطقة، وحققت الرفاهية للمواطن في كل الجوانب، ونحن في الجامعات لمسنا هذا العطاء بإنشاء المدن الجامعية والمستشفيات التعليمية في كل منطقة، وفي المحافظات التي تحقق أهداف الدولة في نشر التعليم الجامعي على أوسع نطاق، والربط مع المدن الإنتاجية الطبية والصناعية والاقتصادية ومشروعات التنمية. وأردف قائلاً : خلال الأعوام الأخيرة أنجزت الدولة مشروعات استراتيجية كبرى تمثلت في تحولات وطنية واسعة شملت جميع أجهزة الدولة استفاد منها المواطن وكل مقيم على أراضيها، شهدت الإعلان عن رؤيتها لما ستكون عليه الدولة عام 2030 ، عبر تحولات وطنية وتوجهات اقتصادية استثمارية انطلقت من تعدد أوجه مصادر الدخل، لتواكب مرحلة ما بعد النفط، فبلادنا تتمتع في هذه المرحلة التاريخية في أفضل مراحلها بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة، لافتاً النظر إلى أن بناء أجهزة الدولة التي شملت مؤسسات القطاع العام والخاص والقطاع الخيري بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 والتحولات التي جاءت منسجمة مع الرؤية، أدت الدور المناط بها في اتساع الأفق أمام تحقق القفزة الحضارية الآمنة، التي تؤسس الثبات القوي لجيل متحفز لمواصلة التطور وتحقيق الأهداف. وبين معاليه أن جامعة شقراء أتمت الجزء الأكبر من مشروعات المدن الجامعية، والمجمعات الأكاديمية، وتجهيزات الكليات المختلفة، بما يتناسب والكثافة السكانية، ومع ما يتوافق من متطلبات سوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص، سائلاً الله عز وجل في ختام كلمته أن يحفظ على البلاد أمنها ورخاءها.