أكد المشرف على نقل التقنية والابتكار وريادة الأعمال بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور سمير بن علوان البيات، أن ذكرى اليوم الوطني ال 88 للمملكة، مناسبة غالية على الجميع , ويفتخر ويعتز الجميع بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة، التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة هذه البلاد، الذين أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم. وقال : إن هذه الذكرى محفورة في وجدانِ وفكرِ كُلِ مواطنٍ سعودي، وكل شخص ينتمي لهذا الوطن المعطاء، كيف لا وهي ذكرى قيام الملك عبدالعزيز – يرحمه الله – بتوحيدِ هذه البلاد، وهو ذلك الإنجاز الذي غيّر مجرى التاريخ وقاد البلاد إلى نماء وتطورٍ وازدهارٍ، وواصل أبناؤه البررة تحقيق الإنجازات حتى أصبحت المملكة، وفي زمنٍ قياسي، في مصافِ الدولِ المتقدمةِ وواحدة من ضمن مجموعة العشرين، التي تضم أكبر اقتصاديات العالم. وأضاف : بما أن للعلم وتطوير الإنسان من أهمية بالغة في مسيرة الخير، فقد حظيت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، خلال الخمسين سنة الماضية، بدعم غير محدود من الدولة واهتمام بالغ من قبل ولاة الأمر، ونتيجة لهذا الدعم فقد استطاعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن تظهر عالمياً كواحدة من الجامعات المرموقة بين جامعات العالم خاصة في مجال نقل التقنية، حيث حصلت هذا العام على المركز السادس عالمياً في عدد تسجيل براءات الاختراع، وحيث إن رؤية 2030 تركز على التطوير واستشراف المستقبل واستخدام التقنيات الحديثة، فإننا في الجامعة نواصل ما بدأناه والسير قُدماً في تحقيق بعض ما تصبو إليه هذه الرؤية وخاصة في مجال إنترنت الأشياء والتحول الرقمي وعدة مجالات أخرى. وفي ختام تصريحه سأل الله أن يحفظَ خادِم الحرمينِ الشريفين ووليَ عهدهِ الأمين والشعبَ السعودي الكريم، وأن يُعيدَ علينا هذهِ المُناسبةِ التاريخيةِ وبِلادنا الغالية تنعمُ بالأمنِ والأمانِ والازدهار وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يقيها شر الفتن، واصفاً الوطن بأنه ليس أرضاً نعيش فيها ولكن هو كيان يعيش فينا. //انتهى// 14:24ت م 0152 www.spa.gov.sa/1815636