شارك طلاب مدارس النعيرية في حملة "نزرعها لننعم بها"، التي انطلقت أمس، تزامنا مع مبادرة زراعة 50 ألف شجرة بالمنطقة الشرقية. وأطلق المحافظ إبراهيم الخريف الحملة مؤكداً أهمية تشجيع المواطنين على الزراعة أمام منازلهم من خلال توفير الأشجار من البلدية ومتابعة متطلبات زراعتها، لما يسهم ذلك في زيادة الرقعة الخضراء في المحافظة وتحسين المشهد الحضري. من جهته أكد رئيس بلدية النعيرية المهندس نايف الرجباني، استمرار تنفيذ الحملة للمحافظة على الرقعة الخضراء والحد من التصحر، مشدداً على أهمية رعاية ما تتم زراعته لتنعم المحافظة ببيئة نقية من خلال زيادة رقعة التشجير، وأن يكون هناك دور توعوي في المدارس للمحافظة على الأشجار والتشجيع على الزراعة. يذكر أن هذه الحملة تأتي ضمن المبادرات، التي أطلقتها أمانة المنطقة الشرقية تجاه المجتمع، إيماناً منها بأهمية زراعة الأشجار ودورها البيئي في تلطيف وتنقية الهواء وزيادة الرقعة الخضراء في مدن المنطقة لرفع معدل نصيب الفرد منها. وكانت الأمانة قد وجهت بإعداد برنامج لإزالة الأشجار الضارة في البيئة مثل «كوناكوربس» وغيرها، التي تلحق الضرر في المنشآت العامة، واستبدالها بأشجار ملائمة للبيئة ضمن هذه المبادرة، فيما تم توجيه جميع البلديات بعدم تقزيم الأشجار والتقليم الجائر وتركها تنمو بشكلها الطبيعي حفاظاً على زيادة الرقعة الخضراء في مدن المنطقة للحفاظ على الغطاء النباتي وتوفير مساحة شاسعة من الظل والجمال للاستفادة منها ضمن برنامج أنسنة المدن. واختارت أمانة الشرقية عدداً من الأشجار المحلية ضمن هذه المبادرة للتوسع في زراعتها مثل: النيم والسدر واللبخ والبونسيانا والغاف الخليجي وفيكس لسان العصفور وأكاسيا جلوكا، وأكاسيا فيستويولا والطلح الملحي والمورينجا وجاتروفيا والتبوبيا الصفراء، وغيرها لملاءمتها للبيئة المحلية واستدامة خضرتها وقلة استهلاكها للمياه.