أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك بالسلاسل، ومحاصرة المصلين بداخله، إضافة إلى مسلسل الاقتحامات اليومية المتواصلة التي تقوم بها قوات الاحتلال وشرطته والمستوطنون المتطرفون للمسجد الأقصى المبارك. وأكدت في بيان صحفي اليوم أن تلك الاقتحامات الاستفزازية والاعتداءات المتواصلة تصاعدت بشكل ملحوظ خلال أيام الشهر الفضيل، والتي ترافقت مع حملة كبيرة من الإجراءات والتدابير التهويدية للقدس الشرقيةالمحتلة وبلدتها القديمة التاريخية. وقالت الوزارة في بيانها، "لقد بات واضحاً أكثر من أي وقت مضى أن الصمت الدولي على ممارسات الاحتلال العنصرية ضد الفلسطينيين عامة، والموطنين المقدسيين بشكل خاص، بات يشجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في عمليات تهويد القدس، ويشكل تواطؤا صريحاً مع محاولات الاحتلال الرامية إلى تغيير معالمها وطمس هويتها، وسعيه إلى حسم وضعها النهائي من طرف واحد ولصالح الاحتلال".