نجحت وزارة الصحة بحمد الله في خدمة ما يفوق 43245 حاجاً في يوم عرفة ، راجعوا مستشفياتها ومراكزها الصحية في مشعر عرفات, وقدمت لهم خدماتها الصحية النوعية في تحد بالغ في تقديم خدمات مميزة في وقت قصير لمثل هذا العدد الكبير. وبينت أن عدد مراجعي أقسام الطوارئ يوم أمس التاسع من ذي الحجة بلغ " 915 " حاجاً، فيما راجع العيادات الخارجية في مستشفيات عرفات وعددها (4) مستشفيات " 7082 " حاجاً، وتم تنويم " 362 " حاجاً في الأقسام الداخلية، وحالة ولادة واحدة، و 5 عمليات غسيل كلوي . وأكدت الوزارة أن المستشفيات تضم فرق طبية بمختلف التخصصات تقدم كافة الخدمات الصحية للحجاج , حيث يتواجد فيها فرق طبية بأقسام الطوارئ، وفرق طبية في العنايات المركزة، وأخرى في قسم الجراحة، وفي الباطنية، والعمليات، مفيدة أن مهامهم تكمن في التعامل مع حالات الإنعاش القلبي عاجلاً داخل الأقسام، إلى جانب قسم فريق الإصابات المتعددة، إضافة إلى الجراحة العامة، وجراحة المخ، والأعصاب، والمسالك البولية، وقسم جراحة الجهاز الهضمي، وأمراض الصدر، وارتفاع ضغط الدم، إضافة لما يقدم من خدمات ميدانية. وكانت الصحة قد جهزت قبل قدوم الحجاج لمشعر عرفة 4 مستشفيات تبلغ سعتها السريرية " 600 " سرير ، شملت مستشفى الرحمة ومستشفى عرفات العام ومستشفى نمرة ومستشفى شرق عرفات", و " 46 " مركزاً صحياً في مشعر عرفات ، عملت يوم الوقفة ، تم تجهيزهما بكامل المعدات والاحتياجات اللازمة لتشغيل أي مستشفى يعمل طوال العام . وأبانت أن مستشفى جبل الرحمة يبلغ سعته السريرية " 140 " سريراً، ومستشفى نمرة وسعته " 90 " سريراً، ومستشفى شرق عرفات وتبلغ أسرته " 230 " سريرًا ، ومستشفى عرفات العام وتبلغ سعته السريرية " 300 " سرير. // يتبع // 15:03ت م 0161
حج / وزارة الصحة تقدم خدماتها ل 43 ألف حاجاً يوم الوقفة/ إضافة أولى واخيرة وهيئات " 46 " مركزاً صحياً مجهزة تجهيزاً عالياً وتم تطوريها لهذا العام ويضم كل مركز غرفة لإنعاش الحالات الحرجة وعيادات خارجية وأسرة لضربات الشمس وصيدلية. وتواصل وزارة الصحة جهودها في مواجهة تحدي طب الحشود في التجمع البشري الهائل للحجاج بيت الله الحرام على أرض المشاعر المقدسة, حيث ترعى ما يفوق مليوني حاج في منطقة صغيرة, تُعد من أبرز التحديات في العالم لطب ورعاية التجمعات البشرية, مشيرة إلى أن أبرز تلك التحديات تتمثل في وقفة يوم عرفة تلك المساحة الصغيرة التي تحشد هذا التجمع البشري الهائل تحت درجات حرارة مرتفعة ترفع نسبة الخطورة. وتكثف الصحة ، جهودها في مواجهة التحدي بتسخير طاقاتها البشرية وإمكانياتها لتشغيل مستشفياتها ومراكزها الصحة التي جهزتها، كما تجهز القطاعات التي تعمل طوال العام لتعمل يوم واحد فقط في يوم عرفة, وتسخر إمكانياتها بتوعية الحجاج وإيصال الرسائل بلغات مختلفة للحفاظ على صحتهم وإكمال حجهم بيسر وسهولة .