يعد ركن الضيافة الشعبية، في مهرجان عنيزة للتمور 39، الذي صمم على الطريقة التقليدية ويحاكي ما كان موجوداً في مزارع النخيل قديما، ركنا هاماً يستقبل مئات الزوار يومياً. وأوضح مدير خدمة المجتمع بالبلدية فهد الدويس، أن الركن يهدف لتقديم الخدمات والمعلومات الإرشادية عن السوق وأبرز مزاياه مثل العربات الذكية التي تنقل التمور وتسهل عملية انتقالها من موقع لآخر ومناطق التصدير وصالة المعارض والأركان المشاركة وعربات الصرف الآلي وساحة المزاد والتجزئة ونقاط البيع المتفرقة، بالإضافة إلى استقبال مرتادي المهرجان من الباعة والمشترين وتقديم الضيافة لهم. وبين الدويس أن الركن يُعرِف بأصناف التمور المختلفة مثل السكري والبرحي والخلاص والروثانة وأم الحمام والصقعي، كما يقدم الركن نماذج عن الشباب العصاميين الذين دخلوا سوق العمل واستثمروا المنتج مدركين أهمية استغلال هذا الوقت لطرق باب التجارة، متضمناً الركن على نقاشات متعددة وأطروحات من كبار التجار بالسوق عن تجاربهم مع منتج التمور وآلية بيعه وتصديره. الجدير ذكره أن المهرجان يستمر حتى الخامس من شهر محرم تحت شعار "جاذبية عنيزة".