انطلقت فعاليات مهرجان عنيزة للتمور بنسخته الثالثة عشر والذي تنظمة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة عنيزة تحت شعار "تمورنا صحية" وذلك لفترة تتجاوز الشهر والنصف. وأبان ل"الرياض" عبدالرحمن بن إبراهيم السليم محافظ عنيزة ورئيس لجنة التنمية السياحية بالمحافظة بأن المهرجان يقام هذا العام في موقعه الجديد في المدينة الغذائية التي تعتبر أحد القفزات التنموية الهائلة في الوطن ويحتل السوق مساحة واسعة منها 75 ألف متر مربع لساحة المزادات إضافة إلى وجود الاف عربات تحميل للتمور عبر أكثر من 70 مساراً وهذه من أبرز الإمتيازات التي قدمتها البلدية والتي ستساهم في تحقيق الإثراء اللقتصادي. مضيفا أن المهرجان موجه للجميع ويخلق الأجواء المناسبة للمستهدفين لقطف ثمرة المهرجان الاقتصادية لاسيما في ظل الحرص الكبير من المنظمين على جودة التمور وتقديمها بشكل صحي للمستهلك عبر مختبر مهيأ بأحدث الأجهزة وبكفاءات متخصصة تفرز التمور الجيدة من المغشوشة والتي يتم إيقاع العقوبات عليها. وبين السليم بأن المزاد اليومي ينطلق بعد صلاة الفجر مباشرة مع استمرار عمليات بيع التجزئة إلى الفترة المسائية بالإضافة إلى تواجد أركان الجهات المختصة بالتسويق والتصدير مثل وزارة التجارة والاستثمار والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وهيئة تنمية الصادرات السعودية ويواكب المهرجان فعاليات متنوعة تدعم تسويق وتصنيع وتصدير التمور. واختتم محافظ عنيزة حديثه بالقول: نتقدم بجزيل الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم على اهتمامه الدائم بكافة المناشط ودعمه المستمر لمامن شأنه دفع عجلة الاقتصاد بالمنطقة بمايتوافق مع رؤية مملكتنا الغالية 2030. جدير ذكره بأن المهرجان شهد في أول أيامه أسعار في متناول الجميع وذلك حسب جودة الصنف المعروض سواء فى السكري أو فى الانواع الاخرى كالبرحي والخلاص والروثانة وأم حمام والشقراء والسكرية الحمراء وغيرها من التمور المتنوعة التي يحتويها السوق، وقد أحدث هذا الوضع فرصة كبيرة أمام المتسوقين لشراء المزيد من منتج التمور.